نظام حماية البيانات الشخصية.. لا مساس بخصوصية المعلومات والأسماء والأرقام والعناوين
بدأ أول أمس (الخميس) العمل بنظام حماية البيانات الشخصية ولوائحه التنفيذية عقب تأجيل سابق وتعديل 5 مواد فيه، وبات ساريا اعتبارا من أمس، حيث يهدف النظام إلى حماية الخصوصية الفردية من خلال تنظيم عملية جمع البيانات الشخصية ومعالجتها والإفصاح عنها والاحتفاظ بها.
وتعرف البيانات الشخصية طبقا للنظام بأنها كل بيان -مهما كان مصدره أو شكله- من شأنه أن يؤدي إلى معرفة الفرد على وجه التحديد، أو يجعل التعرف عليه ممكنًا بصفة مباشرة أو غير مباشرة، ومن ذلك: الاسم، ورقم الهوية الشخصية، والعناوين، وأرقام التواصل، وأرقام الرُّخص والسجلات والممتلكات الشخصية، وأرقام الحسابات البنكية والبطاقات الائتمانية، وصور الفرد الثابتة أو المتحركة، وغير ذلك من البيانات ذات الطابع الشخصي.
كما عرّف النظام البيانات الحساسة بأنها كل بيان شخصي يتعلق بأصل الفرد العرقي أو أصله الإثني، أو معتقده الديني أو الفكري أو السياسي، وكذلك البيانات الأمنية والجنائية، أو بيانات السمات الحيوية التي تحدد الهوية، أو البيانات الوراثية، أو البيانات الصحية، والبيانات التي تدل على أن الفرد مجهول الأبوين أو أحدهما.