أبوسعيد يستعرض أسرار التنوين في الرسم القرآني
بشائر: الدمام
استضاف مجلس الزهراء الثقافي ضمن برنامجه التوعوي، في جلسته لهذا الأسبوع؛ محمد قاسم أبو سعيد، تحدث فيها عن (الرسم القرآني ج ٥).
وتناول محمد أبوسعيد عدة محاور هامة حول الرسم القرآني منها: التنوين، الإدغام الكبير، إلى جانب توضيحات مهمة لكلمات قرآنية.
وأوضح، أن التنوين في الرسم القرآني، عبارة عن نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء، ومنها أنواع: متراكب ويعني أن نون التنوين تقرأ وتُظهر، مثل (طَيرًا)، أما المتباعد يعني أن نون التنوين لا تُقرأ وتدغم أو تخفى مثل: (ضَبْحًا).
ثم تطرق للتنوين والاقلاب، متناولاً عدة ملاحظات على التنوين، منها: كيفية الوقف على التنوين الفتح المسبوقة بهمزة وألف، مستنِدًا في ذلك على مثال من دعاء الشجرة: (أداءً وقضاءً).
كما أشار إلى كلمتان في القرآن كتبتا بشكل تنوين وهما أفعال، كما جاء في قوله تعالى: (كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ)، متطرقاً إلى ملاحظة حول قراءة الصلاة على محمد وآل محمد.
وأوضح مفهوم الإدغام الكبير؛ مشيراً إلى أمثلة قرآنية على ذلك، ثم رصد ملاحظاته حول الشهادات الثلاث: ( أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدً رسول الله، وأن عليً ولي الله).
واستعرض الفرق بين ربِ وربي، لافتاً؛ أنها إذا جاءت بالكسرة فقط تعني أنها للدعاء والخطاب مع الله، أما إذا جاءت بيا ( ربي)، تعني للإخبار عن الله.
وذكر في ختام المحاضرة، أنه وردت كلمات في القرآن هي بالمثنى وتُقرأ بالجمع، مستعرضاً عدة أمثلة على ذلك.