رباب حسين النمر
إلى الرجل الذي سلبني لبّي، واخترق حواسي، فملك فؤادي، أهديه ثمانية أبيات لتجد صدى الحب والقبول.
إني أحبُّك يا هَوَى وِجداني
وتهيمُ فيك قَصَائدي وبياني..
ويطيبُ حِبري حين أغمسُ لحظتي..
وتفكري في كُنهِك النُّوراني
وأقيمُ عرسًا للجنونِ بساحتي
لما يغيبُ رَوَاكَ عن بُستاني..
حاشا يديك، تفيضُ إسعادًا وفي
كفَّيك يجري منبعُ الشطآنِ
تعطي، فيتبعُك السؤالُ بفتنةٍ،
مثلَ الغزالةِ في حِماك أراني
قد جُنَّ شوقي في هواكََ وبعثرت ..
روحي المسافةُ، واضمحلّ كياني
ولقاك يؤنسني ويملأ مهجتي
زهرًا يعطرُ دوحة الإيمانِ
يا ضامن الفردوس هاك تحيتي
فالبعدُ تلو البعدِ قد أضناني..
* يوافق التاسع عشر من نوفمبر
