أسباب وجع الجزء الأيسر من الصدر
قد تؤدي آلام الجزء الأيسر من الصدر لأزمات قلبية تستلزم طلب المساعدة الطبية فورا، خاصة إن اقترن الألم بانقطاع في النفس، وألم في الذراع الأيسر، وغثيان، ودوخة، وإذا لم يكن مرض القلب هو السبب في تلك الآلام فربما هي واحدة من حالات صحية أخرى.
إليكم الأسباب:
ارتجاع المعدة المريئي:
يشير تألم المنطقة اليسرى من الصدر بعد تناول طعام حار أو دهني أو حمضي، أو بعد الحصول على الكافيين- إلى وجود احتمالية كبيرة للمعاناة من مرض ارتجاع المعدة المريئي، ما يمكن التأكد منه عبر تناول مضادات الحموضة، حيث يشير علاج تلك الأزمة إلى الإصابة بمرض الارتجاع، الذي يجب على المريض به أن يتابع وضعه الصحي مع الطبيب بانتظام، كي لا تتطور الحالة الصحية إلى أمراض خطيرة محتملة، مثل سرطان المريء.
التهاب الغضروف الضلعي:
لا يحتوي القفص الصدري من الجسم على مجرد عضلات، بل يتكون كذلك من بعض الغضاريف، التي تتعرض أحيانا للالتهابات، لتكون النتيجة المباشرة هي المعاناة من مرض الالتهاب الضلعي الغضروفي، وهي الأزمة الصحية التي تتسبب في آلام مزعجة بالصدر بشكل عام، وفي منتصفه أغلب الوقت، بل ربما تصيب أماكن أخرى من الجسم بالأوجاع، التي تتطلب الالتزام بالحصول على المسكنات والراحة، وأدوية علاجية أخرى تضمن عدم عودة المرض من جديد بعد علاجه.
نوبات الهلع:
من الممكن أن تتسبب نوبة هلع في آلام شديدة بالجانب الأيسر من الصدر، حيث تهاجم الفرد لدقائق قليلة من القلق، وتؤدي إلى ضيق وتوتر العضلات، الأمر الذي يدفع بعض المصابين بتلك النوبات للخلط بينها وبين الأزمات القلبية ما يزيد من الأمور سوءًا، فيما ينصح في تلك اللحظات دائما بمحاولة المحافظة على الهدوء قدر الإمكان، قبل زيارة المتخصصين.
شد عضلي:
في بعض الأحيان، نكتشف أن آلام الصدر المقلقلة، هي ناتجة عن ممارسة رياضات عنيفة تتطلب حمل أوزان ثقيلة ليس أكثر، حيث تؤدي تلك الأنشطة البدنية أحيانا إلى إصابات العضلات بشد بسيط، يحتاج فقط إلى حصول المصاب على بعض الراحة، مع الاعتماد على وضع بعض الكمادات الباردة على المنطقة المصابة للتعجيل من علاج المشكلة.