25 مزرعة عضوية في الشرقية والأحساء تتصدر
عدنان الغزال : الدمام
كشف بيان إحصائي حديث، لوزارة البيئة والمياه والزراعة، أن إجمالي المزارع العضوية وتحت التحول في المنطقة الشرقية 25 مزرعة «12 عضوية، 13 تحت التحول»، موزعة على النحو التالي: 3 في الدمام، و5 في القطيف، و2 في سيهات، و2 في الجبيل، و3 في بقيق، و2 في حرض، و8 في الأحساء.
الحجوزات المسبقة
أكد مهندسون زراعيون، وملاك وعاملون في مزارع عضوية في الأحساء لـ«الوطن»، أن أعداد المزارع العضوية في الأحساء والمنطقة الشرقية، محدودة جدًا، رغم التزايد الكبير في الطلبات الشرائية والحجوزات المسبقة لكافة المحاصيل الزراعية «العضوية»، ورغم ارتفاع أسعارها الذي قد يصل إلى 300% لبعض المحاصيل الزراعية العضوية في بعض المواسم الزراعية، مقارنة بالمحاصيل الزراعية العضوية.
المعدلة وراثيا
أرجعوا سببين رئيسيين، وراء ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية، واصفين ذلكما السبيين بالمقنعين لاختيار المحاصيل العضوية عن التقليدية، وسط توقعات بارتفاع أسعارها في الفترة المقبلة، مع تزايد الطلبات وقلة الكميات الإنتاجية، تبعًا لقانوني العرض والطلب، وهما:
01- محاصيل زراعية «صحية»، خالية كليًا من المتبقيات الكيميائية، والمواد المعدلة وراثيًا أو أي إضافات مصنعة، وهي أكثر أمانًا.
02- أفضلية المذاق للمحاصيل العضوية وتميزها، مقارنة بالمحاصيل التقليدية.
صديقة للبيئة
أجمع مهندسون زراعيون، على أن الزراعة العضوية، تعزز الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتي من أهمها مصادر المياه، وتدعم تطبيق الوسائل والطرق الحديثة التي تساهم في ترشيد مياه الري والحفاظ على الثروة المائية، وتعزز التنوع الحيوي والتوازن البيئي، وذلك من خلال الاعتماد على مدخلات الإنتاج الطبيعية، وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، فهي صديقة للبيئة، وهي أسلوب زراعي يعتمد على استخدام مواد طبيعية لإنتاج المحاصيل دون استخدام مواد وأسمدة أو مبيدات كيمائية أو مواد معدلة وراثيًا.
السعودية تتفوق على المستوردة
– المستهلك يثق في المحاصيل المحلية
– إقبال على شرائها رغم ارتفاع أسعارها
– طازجة من المزرعة إلى السوق مباشرة
– استخدام طرق نقل مبردة وحديثة