كمال الدوخي: الدمام
زار سماحة السيد علي الناصر السلمان إمام جامع الإمام الحسين -عليه السلام- منزل الشيخ محمد الجبر لتقديم واجب العزاء في فقيد الأحساء والوطن رجل الأعمال الشيخ عبداللطيف الجبر، يوم أمس الجمعة بحي المريكبات في مدينة الدمام.
وقدم سماحته لإخوة وأبناء الفقيد تعازيه الحارة، سائلاً الله عز وجل أن يتقبله بقبول حسن و يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنته ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يكتب له ولأموات المسلمين البراءة من النار وأن يلهم فاقديه الصبر والسلوان.
وقال سماحته: الشيخ عبداللطيف رحمه الله من رجال الأعمال البارزين والمؤثرين الذين خدموا دينهم ووطنهم بكل إخلاص وتفاني فقد كان رجلاً فاضلاً وكريماً ومثالاً يحتذى به في التواضع والأخلاق الحميدة.
وذكر سماحته بأن الفقيد صاحب رؤية ثاقبة وقدرة على الإنجاز وأضاف: وقد حقق نجاحاً كبيراً في مجال الأعمال التجارية وشارك في نهضة الاقتصاد الوطني ولم يقتصر نجاحه على الجانب المادي بل كان له باع طويل ودوراً كبيراً ومميزاً في الأعمال الخيرية والإنسانية فقد أسس ودعم على جميع الأصعدة العديد من المشاريع التي ساهمت بشكل واضح في خدمة المجتمع بكل فئاته وبالذات المجتمع الأحسائي ولقد ترك يرحمه الله أثراً كبيراً في نفوس الجميع وسيظل ذكره خالداً في قلوب محبيه.
وكان في رفقة سماحته عدد من أبناء الأحساء والدمام لتقديم واجب العزاء بفقيد الأحساء والوطن، ومواساة أسرته برحيل أحد وجوه الأحساء والدمام البارزة.
الجدير بالذكر الفقيد الجبر كان من رواد العمل الاجتماعي ونال جائزة المنظمة العالمية للسلام والإزدهار نظير أعماله الخيرية كأول سعودي ينال هذه الجائزة، وكان عضوا في مجلس الشورى في دورته الأولى وله ولأسرته إسهامات كبيرة كمركز الجبر للكلى، ومجمع نورة وحمد الجبر التعليمي، ومركز الجبر لعلاج الأورام السرطانية، وبناء المساكن للمحتاجين والإسكان الميسر وقاعات الأفراح الميسرة لتمكين الشباب من الزواج، بل وتكفل وأسرته ببناء النادي الأدبي بالأحساء، ومستشفى الجبر للعيون والأنف والأذن والحنجرة.
