الأخصائي الخليف: الالتزام بنظام غدائي صحي لحياة صحية وسليمة
بشائر: الدمام
نظم مجلس الزهراء الثقافي، ضمن برنامجه التوعوي لهذا الأسبوع، محاضرة صحية تحت عنوان: (صحتي في غذائي)، قدمها الأخصائي محمد الخليف.
وتناول الأخصائي محمد الخليف عدة محاور منها: تعريف الغذاء الصحي، كم سعره حرارية يحتاجها الجسم يوميا، أهمية تنظيم وقت الوجبة الغذائية.
وفي هذا السياق، بيّن أن للغذاء الصحي العديد من الفوائد منها: إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له، والتي تمكنه من ممارسة جميع نشاطاته على أكمل وجه، وبناء خلايا الجسم وتجديدها، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتينات.
وأشار أن تقوية عظام الإنسان ونمو الجسم وبنائه بطريقة صحيحة وسليمة؛ تأتي من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الكالسيوم بشكل أساسي، كما أن الغذاء الصحي ينعكس على حماية الجسم من التعرض لخطر الإصابة بالأمراض السرطانية، وذلك عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات للأكسدة (الطماطم-
الخس-السبانخ-زيت الزيتون التوت-ألبروكلي-الشوكلاته الداكنة).
كما أكد أن بالغذاء الصحي يتمتع الإنسان بالوزن الصحي والمثالي، ويتجنب تعرضه لسمنه المفرطة
والناتجة عن تناول الأطعمة غير الصحية.
وأفاد، أن السعرات الحرارية تُعرف بكمية الطاقة التي يمدنا بها الغذاء؛ مشيراً أن المعدلات التي يحتاجها الشخص البالغ من السعرات الحرارية اليومية كما يأتي: الرجل يحتاج ما يقارب ٢٥٠٠ سعرة حرارية يومياً، وأما المرأة تحتاج ما يقارب ٢٠٠٠ سعرة حرارية يوميا ً.
وتطرق إلى أفضل الأوقات لتناول الوجبات الغذائية اليومية، لافتاً أن وجبة الإفطار يُفضل تناولها في غضون 30 دقيقة من الاستيقاظ، أما الوقت المثالي للإفطار هو السابعة صباحا ً.
وحول وجبة الغداء، أوضح أن الوقت المثالي لتناولها عند الواحدة ظهراً، وإذا كان من المتعذر الالتزام بهذا الوقت، فيفضل أن تكون هناك فترة فاصلة بين الفطور والغداء تصل إلى 4 ساعات على الأقل، ذلك أن الجسم يصاب بنوع ما من الجوع بين 3-5 ساعات؛ مؤكداً على عدم ابتعاد موعد الغداء عن الساعة الرابعة مساء.
ونوّه أن الوقت الفاصل بين العشاء والنوم يجب أن يتعدى ٣ ساعات على الأقل، موضحاً أن الوقت الأنسب لتناولها هو السابعة مساء.
وحول آلية حرق السعرات الحرارية، قال الأخصائي الخليف أنها تبقى مخزنة في الجسم على شكل دهون ما لم يتم استخدامها، إما عن طريق تقليل السعرات الحرارية المأخوذة من الطعام، بحيث يُجبر الجسم على الاعتماد على احتياطي الجسم من الطاقة، أو عن طريق زيادة مستوى النشاط البدني، بحيث يحرق الجسم المزيد من السعرات الحرارية؛ منوهاً أنه في حال تناول سعرات حرارية أكثر من معدل الحرق سيزيد الوزن، وفي حال تناول سعرات حرارية أقل وحرق المزيد من السعرات الحرارية خلال النشاط البدني سيقل الوزن.