قد يحتاج لتدخل جراحي.. كيف تعرف أن طفلك مصاب بـ”ربط اللسان
يُعد مرض ربط اللسان لدى الأطفال، المعروف باسم “ربط اللسان” أو “تقصير الحبل اللساني”، حالة شائعة تحدث عندما يكون الحبل اللساني “الغشاء الذي يربط اللسان بأسفل الفم” قصيرًا، أو يربط اللسان بشكل غير صحيح.وهي الحالة شائعة جدًا، وتُشخص في الغالب عند الأطفال الرضع حديثي الولادة بحسب ما ذكره موقع “مايو كلينك”.
وتتنوع درجة شدة مرض ربط اللسان، وفي بعض الحالات قد لا يكون هناك أي تأثير يذكر، في حين قد يؤدي في حالات أخرى إلى مشاكل في الرضاعة أو في النطق أو اللعاب.
أسباب ربط اللسان سبب وراثي: قد يكون لربط اللسان علاقة بعوامل وراثية، إذ يمكن أن يكون هناك ارتباط بين هذه الحالة لدى الطفل وبين حالة والديه.
عدم تطور الحبل اللساني بشكل صحيح: قد يحدث هذا نتيجة عدم تطور الحبل اللساني بشكل طبيعي خلال فترة الحمل.
أعراض ربط اللسان لدى الرضعصعوبة في الرضاعة: يمكن أن يجد الرضيع صعوبة في التمسك بالثدي أو الزجاجة والرضاعة.
مشكلات في النطق: في بعض الحالات قد يؤدي ربط اللسان إلى صعوبة في النطق السليم للكلمات، خاصة الحروف التي تحتاج إلى استخدام اللسان بشكل كامل، مثل “ت” و “د” و “ر”، وهذا قد يظهر عندما يكبر الطفل ويبدأ في التحدث.
مشكلات في اللعاب: قد يكون هناك إفراز كثيف للعاب الطفل نتيجة عدم القدرة على استخدام اللسان بشكل صحيح.
علاج ربط اللسانفي الكثير من الحالات يجري تشخيص ربط اللسان خلال الفحص الطبي الروتيني للرضع.
يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية بسيطة تُسمى “الختان اللساني” (Frenotomy)، وفيها يجري قص الحبل اللساني لتحسين حركة اللسان وتخفيف الأعراض.
تجرى هذه العملية عادةً في العيادة الخارجية تحت تأثير التخدير الموضعي، وغالبًا ما تتحسن الرضاعة والنطق واللعابة لدى الطفل.العلاج الطبيعيبعد الجراحة، قد يحتاج الطفل إلى علاج طبيعي لمساعدته على تعلم كيفية استخدام لسانه بشكل صحيح.
ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعي أيضًا في تحسين النطق وتناول الطعام.