ورحل «صاروخ» الكرة السعودية
بشائر: الدمام
فُجع الوسط الرياضي أمس (الثلاثاء) بوفاة مهاجم فريق الشباب الدولي سابقاً اللاعب محمد المغنم النجدي المعروف بـ«الصاروخ»؛ الذي ذاع صيته في تلك الحقبة التسعينية، حيث اشتهر بسرعته الفائقة وقدرته التهديفية البارعة، وقد ارتدى شعار منتخبنا الوطني الأول وعمره 19 سنة، ويعد من المهاجمين والأسماء التي اشتهرت مع أنديتها في خط المقدمة.
شارك المغنم في ثلاث دورات خليجية متتالية، مما دل على استمراره في تقديم المستويات الكبيرة، وقد حصل في دورة الخليج الثانية بالرياض 1972 على لقب صاحب أسرع هدف في تاريخ دورات الخليج بعد الهدف؛ الذي سجله في مرمى المنتخب الكويتي في الثانية 18. وسوف تُشيع جنازة المغنم يرحمه الله بالصلاة عليه اليوم (الأربعاء) عصراً بالعاصمة الرياض في جامع الأمير فهد بن محمد طريق الحاير، وسيوارى جثمانه الثرى بمقبرة المنصورية.
مشواره الرياضي
بدأ مشواره الرياضي مع المستديرة في المدارس والحواري وتحديداً حواري حي الديرة بوسط العاصمة الرياض، وكان اسم فريقه في الحواري (الصواريخ)، الذي ضم العديد من الأسماء التي مثلت بعض أندية الوسطى.
استمر مع فريق الحي حتى عام 1387هـ، ثم اتجه لفريق نجمة الرياض «قبل دمجه مع الشباب»، بعدها انضم لفريق الشباب بعد دمجه مع فريق النجمة عام 1388هـ وخلال فترة قصيرة من انضمامه لفريق الشباب حجز مكاناً في التشكيلة الأساسية رغم صغر سنه.
أول مهاجم موهوب
يعتبر محمد المغنم الملقب بالصاروخ أول مهاجم موهوب في تاريخ الكرة السعودية ولفت أنظار الجماهير والنقاد والمدربين منذ أن بدأ مع الفريق الشبابي في الفريق الأول أواخر عام 1389هـ واستمر حتى موسم 1399هـ. وتعتبر مباراة الشباب مع فريق الأهلي المصري عام 1390هـ بداية انطلاقته نحو الأخضر.
قصة «الصاروخ»
البداية كانت من المدرسة التذكارية الابتدائية بالرياض، حيث كان يشارك مع منتخب المدارس في بطولة ألعاب القوى، كونه يملك سرعة فائقة وتمكن من الفوز في أحد السباقات وحصل على المركز الأول على مستوى المنطقة الوسطى، بعدها لقبه معلم التربية الرياضية بالصاروخ وذاع صيته بهذا اللقب التاريخي الخالد في فصول الرياضة السعودية قاطبة وكرة القدم السعودية خاصة.