اليوم العالمي للسعادة
أحمد الخرمدي
يحتفل المجتمع في كل أنحاء العالم في العشرين من مارس كل عام بذكرى إنسانية سميت باليوم العالمي للسعادة، اعترافًا بأهمية الإنسان وما يستحقه من العيش في سعادة ورفاه.
اليوم العالمي للسعادة، فيه دعوة للنمو وتحقيق التنمية المستدامة وصولًا إلى الجودة في الخدمات بشتى الميادين، منها الصحية والتعليمية وغيرها، والقضاء على الفقر ومحاربة الفساد بكل أنواعه، والدعوة إلى نشر الوعي للتحفيز على الإبداع والتميز والبناء المثمر، وتحقيق العدل والاستقرار والمساواة للجميع، وبما يضمن السعادة ويرسخ مبادئ التوازن في النظام الاجتماعي لأية فئة عمرية من صغير وكبير، وتعزيز الروابط الإنسانية النبيلة بين أفراد المجتمع.
أن الاحتفاء بذكرى اليوم العالمي للسعادة، له قيمة عالمية ودولية، يتطلع إليه كل إنسان، يجدد ويشارك شعوره وإنتماءه لبني جلدته من البشر، ولما تعنيه السعادة والرفاهية من السيادة الروحية والوطنية التي يعتز ويفخر كل مخلوق على هذه المعمورة بها.
ومن مفاتيح السعادة:
1. لا تكره أحدًا مهما أخطأ في حقك.
2. لا تقلق أبدًا مهما بلغت الهموم.
3. عش في بساطة مهما علا شأنك.
4. توقع خيرًا مهما كثر البلاء.
5. أعط كثيرًا ولو حرمت.
6. ابتسم ولو القلب يقطر دمًا.
7. لا تقطع دعاءك لأخيك المسلم بظهر الغيب.
نسأل الله سبحانه وتعالى، للجميع في هذا اليوم وكل يوم السعادة والرفاهية وأن يديم خيره وفضله على هذه البلاد المباركة، بلاد الحرمين الشريفين، وأن يعم الارتقاء والنمو في كافة جوانب الحياة كل شعوب العالم.