الشاعران بيلا والحرز في منتجع ماربيا
بشائر: الدمام
ضمن الأنشطة الأدبية النوعية التي تقدمها جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية بالدمام أقامت مساء يوم الجمعة 18 مايو 2024م أمسية شعرية للشاعرين محمد الحرز و عبدالله بيلا، أدارها الشاعر أحمد الصحيّح، وذلك بمنتجع ماربيا بسيهات، ضمن حضور نوعي وكمي مميز.
بدأت الأمسية بتحيّة مدير الأمسية للحضور ، ثم بكلمات الثناء على التجربتين الشعريتين الفريدتين للشاعرين ،
بعدها تناوب الشاعران في إلقاء نصوصهم الجميلة ضمن ثلاث جولات لكل شاعر.
في الجولة الأولى قدم الشاعر عبدالله بيلا نصين شعريين مكثفين بالجمال والمجاز هما : (شعراء بأقنعة مستعملة) و (تمرين صباحي على الحب) ، بعدها قدّم الشاعر محمد الحرز نصوصًا نثرية ذات أبعاد مجازية عميقة، انتخبها من مجموعة إصداراته السابقة والجديدة.
و قبل بداية الجولة الثانية سأل مدير الأمسية الشاعر محمد الحرز : هل يفترض بقصيدة النثر عبر الكثافة أن تعوض بذلك عن الوزن أم أنها غير ملزمة بذلك؟
فأجابه الحرز بأن الوزن من مداخيل التنظير لا الممارسة، وتكفي إيقاعات الحياة لموسقة النص.
السؤال الثاني كان من نصيب الشاعر الدكتور عبدالله بيلا، والذي سأله: هل لدى الشعر القدرة على تغيير العالم؟
فأجاب بيلا : بأن أي عمل إبداعي بإمكانه أن يغير في العالم كثيرًا وإن كان بشكل غير مباشر، حسب نظرية أثر الفراشة.
الجولة الثانية بُدئت من الشاعر الحرز الذي قرأ فيها نصوصًا جديدة تُلقى لأول مرة ، بعده استأنف الشاعر عبدالله بيلا رحلته الشعرية بنص شعري طويل بعنوان (ظلال من خطى الأشباح المنسية).
قبل الجولة الثالثة أتيح المجال لمداخلات وتساؤلات الحضور حيث أجاب عليها الشاعران بكل رحابة صدر.
في الجولة الثالثة استأنف عبدالله بيلا رحلته بنصين هما : (ذاكرة الحادية عشر مساء)و (ملك عابر).
ثم أكمل محمد الحرز رحلة نصوصه بكل براعة وإبداع ، وختم الشاعر عبدالله بيلا جولته
بنص (قصيدة مثالية) ،
وختم الشاعر محمد الحرز جولته بنص (حزينٌ أنا اليوم).
ختامًا قام رئيس الجمعية التنفيذي الأستاذ أحمد اللويم بتكريم الشعراء المشاركين بعد تقديم الشكر للشعراء والحضور .