بين الأسباب والأعراض والعلاج.. إليك معلومات هامة عن ارتفاع ضغط العين
ارتفاع ضغط العين، المعروف أيضًا باسم الزرق، هو حالة تصيب العين يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجها. يحدث ذلك عندما يكون هناك ضغط زائد داخل العين، مما يضر بالعصب البصري.
يعد ارتفاع ضغط العين عامل خطر رئيسيًا للزرق، وهو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى العمى إذا لم يتم علاجه. في الواقع، الزرق هو السبب الرئيسي الثاني لفقدان البصر في العالم.
هناك نوعان رئيسيان من الزرق:
الزرق مفتوح الزاوية هو النوع الأكثر شيوعًا. يحدث عندما لا يتم تصريف السائل داخل العين بشكل صحيح.
الزرق مغلق الزاوية هو أقل شيوعًا. يحدث عندما يتم انسداد تصريف السائل داخل العين.
عوامل الخطر للإصابة بارتفاع ضغط العين تشمل:
العمر: يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط العين مع تقدم العمر.
العرق: الأشخاص من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بالزرق مفتوح الزاوية من القوقازيين.
تاريخ العائلة: إذا كان لديك أفراد من العائلة مصابين بالزرق، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.
الحالات الطبية الأخرى: يمكن أن تزيد بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، من خطر الإصابة بالزرق.
الإصابات: يمكن أن تؤدي إصابة العين إلى زيادة خطر الإصابة بالزرق.
الجراحة: يمكن أن تؤدي جراحة العين إلى زيادة خطر الإصابة بالزرق.
استخدام الستيرويدات: يمكن أن يؤدي استخدام الستيرويدات، سواء عن طريق الفم أو موضعيًا، إلى زيادة خطر الإصابة بالزرق.
لا توجد أعراض عادةً لارتفاع ضغط العين، ولهذا السبب يُطلق عليه أحيانًا لص البصر . ومع ذلك، إذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر.
من المهم إجراء فحوصات منتظمة للعين لفحص ارتفاع ضغط العين. إذا كنت معرضًا لخطر أكبر للإصابة بالزرق، فقد يوصي طبيبك بفحوصات أكثر تواترًا.
يمكن علاج ارتفاع ضغط العين عادةً بالقطرات أو الأدوية الفموية أو الجراحة. الهدف من العلاج هو خفض ضغط العين إلى مستوى آمن لمنع تلف العصب البصري.
إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط العين، فمن المهم اتباع تعليمات طبيبك عن كثب. من المهم أيضًا إجراء فحوصات منتظمة للعين لمراقبة ضغط العين والتأكد من فعالية العلاج.
مع العلاج المناسب، يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط العين ومنع فقدان البصر.