بشائر الوطن

100 نسخة حد أعلى لكتب أدباء الأحساء

عدنان الغزال :الدمام

فيما وضع رئيس مجلس إدارة جميعة أدباء في الأحساء محمود آل بن زيد، آلية الجمعية، المزمع اتباعها في طباعة الكتب، وذلك وفق التالي: كل ما على المؤلف أو المبدع أن يتقدم بخطاب رسمي يرفقه بنسخة ورقية، وأخرى إلكترونية لتحيله لجنة المطبوعات إلى المختصين، الذين سيقدمون تقريرًا بالموافقة على الطباعة أو عدمها تبعا للشروط المقررة لذلك، ثم تتخذ الإجراءات بعد الموافقة طريقها ليخرج الكتاب إلى النور لنحتفي بالمؤلف وكتابه في جلسة أنس أدبية يجتمع فيها الأدباء والنقاد ليستمعوا فيها إلى قراءة نقدية للكتاب، ويجلس فيها الكاتب لتوقيع كتابه، وحُدّد عدد النسخ بأن لا يتجاوز 100 نسخة، وتنشر النسخة الإلكترونية على موقع الجمعية، وتتحمل الجمعية تكاليف الطباعة كاملة في الغالب، وتهدي إلى المؤلف 30 نسخة، وتحتفظ بباقي النسخ للإهداءات ولأهداف أخرى.

20 فعالية

أبان آل بن زيد: «أنه بعد تجربة 5 أشهر لتحول نادي الأحساء الأدبي إلى جمعية أدباء أصبح نظام النادي الأدبي، مختلفا كثيرًا عن نظام الجمعية، الذي يتيح فرصًا كثيرة للتحسين والتطوير واتخاذ الوسائل الحديثة والمستحدثة والمتابعة والتقويم المستمر والمنافسة لتحقيق التمكين والاستدامة عبر الاستثمار والإسناد ودعم رواد ورائدات الأعمال من ذوي الاهتمام بشؤون الأدب والثقافة، إلى جانب محاولة الاندماج مع المجتمع وتقريب فئاته المختلفة من محاضن الإبداع وتشجيع ذوي المواهب الأدبية وصناعتها ورعايتها ودعم الأدب والأدباء، والجمعية أنجزت في هذه المدة القصيرة، حتى الآن 20 فعالية متنوعة، كما تعد بمشاريع وفعاليات نوعية مستقبلية».

التسويق للوعاء المعرفي

أشار رئيس لجنة التراث الأدبي في جمعية أدباء في الأحساء ماهر المحمود إلى أن الجمعية وضعت خططها التشغيلية في طباعة الكتب العلمية والثقافية والإبداعية، إذا توافرت فيها معايير الطباعة، وهي بذلك تسعى إلى نشر الكتب وتعريف القراء بهم، مبينا أن التسويق للوعاء المعرفي، كالتسويق التجاري والمالي، له أدواته ووسائله ومصطلحاته، ولكل زمن طريقة ووسيلة، موضحًا أن نشر المعرفة وتسويقها وتوظيفها، كطباعة الكتب وإشهارها وتوزيعها على نفقة جهات رسمية، جامعات وجمعيات مؤسسات ثقافية ومنتديات وأندية أدبية ومنصات، تهدف إلى:

– نشر العلم والثقافة والمعرفة.

– توثيق أواصر الصلات العلمية والثقافية بين النخبة والقراء.

– إيجاد بيئة تفاعلية ثقافية منتجة.

– تحقيق معايير الجودة من خلال مؤشرات الأداء.

– صناعة الوعي الثقافي.

– تخفيف العبء على غير القادرين على تحمل تكاليف الطباعة والنشر.

– تشجيع المؤلفين والموهوبين والمبدعين والمبتدئين.

– تحقيق الانتشار الإعلامي للجهة المانحة.

– تكريم أصحاب الأعمال الإبداعية بطباعة إنتاجهم المعرفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى