“آفاق الدرعية” يزرع الانتماء والتوعية بالنشء
بشائر: الدمام
دفعت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالنسخة الثانية من برنامج بناء القدرات الصيفي للشباب “آفاق الدرعية “، حيث تحتوي على رزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة منها 17 ورشة عمل في الفنون والثقافة والقيادة والتقنية والتراث والإنتاج الإبداعي.
وتهدف تلك الخطوة إلى تعزيز المعرفة والقيم وتنمية مهارات الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، وسط مشاركة 6 جهات هي هيئة التراث ودارة الملك عبدالعزيز والجمعية السعودية للثقافة والفنون ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري وأكاديمية طويق والاتحاد السعودي للسهام.
ويتضمن البرنامج عددا كبيرا من الأنشطة التي تهدف لجعل النشء سفراء لمجتمعاتهم مُتحلّين بقيم الشباب السعودي ومُتمسّكين بالعادات الأصيلة للدرعية؛ لتنمية شعورهم بالفخر ورفع مستوى الوعي الثقافي والتاريخي لديهم، وتنمية الابتكار وتشجيع الإبداع وتطوير حلول مبتكرة للمشكلات الواقعية، وتعزيز مهارات القيادة لديهم؛ لتمكينهم من التواصل بشكل فعّال وصناعة القرار والعمل الجماعي، واكتساب الخبرة وتعلّم المهارات في مجالات شغفهم.
ويحتوي آفاق الدرعية في هذه النسخة على 6 مسارات إبداعية ترتكز على قيم وإرث الدرعية تشتمل على العديد من الفرص النوعيّة، حيث يشهد مسار الفنون 3 ورش عمل عن صناعة الأصباغ الطبيعية، ونحت الخيل العربي، وفن الخط، فيما يشتمل مسار الإنتاج الإبداعي على التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والفن المسرحي، ويركز مسار الثقافة على آداب المجلس والضيافة والقهوة السعودية والفنون الأدائية (العرضة، السامري).
ويركّز مسار القيادة على التطوع وفن الإلقاء وإعادة الاستخدام والتدوير، كما ستكون هناك ورش عمل عن التصميم والتصنيع ثلاثي الأبعاد، وتقنيات ميتافيرس في مسار التقنية، بالإضافة لورش رماية السهام، والتنقيب عن الآثار، وتقنيات البناء التقليدي بالطين في مسار التراث.
يُذكر أن هيئة تطوير بوابة الدرعية تولي اهتمامًا كبيرًا بمجال المسؤولية المجتمعية، بهدف خلق بيئةٍ تفاعليةٍ نوعيةٍ ومتعددة الأنشطة، تُتيح للمشاركين فرصة الاستمتاع بقضاء أوقاتهم معًا، والاستفادة من هذه الأنشطة في تطوير قدراتهم ومهاراتهم على نحوٍ ينعكس عليهم إيجابًا، ويصنع فارقًا جوهريًّا في شخصياتهم، ويُحدث أثرًا نوعيًا في طريقة تفكيرهم.