أقلام

خبير في النوم يبين لماذا يضغط بعض الناس على زر الغفوة عدة مرات قبل أن يستيقظ من النوم وينهض من الفراش

المترجم: عدنان احمد الحاجي

مصدر الصورة: CNET

بالنسبة للكثير من الناس، يعد منبه الساعة المزود بزر الغفوة [الذي يمكن الشخص من استخدامه بالضغط عليه لأخذ غفوة لتأخير وقت الاستيقاظ) جزءًا حيويًا من صباح كل يوم. بضغطه مرة أو مرتين أو أكثر، يؤخر البداية الحتمية لليوم العملي لأي شخص. ومع ذلك، وفقًا لخبراء النوم، قد يكون من المناسب بنحو أدق تسمية زر الغفوة هذا بالعدو.

صرح الدكتور براندون بيترز، طبيب الأعصاب وطبيب طب النوم في مركز فيرجينيا ماسون فرانسيسكان هيلث Virginia Mason Franciscan Health لشبكة الـ CNN: “بالنسبة للنائم أمر مقبول في لحظنه هذه أن يضغط على زر الغفوة وتأخير وقت الاستيقاض ومغادرة السرير وبدء العمل اليومي، لكنه في الواقع يؤدي إلى تشظية واضعاف جودة النوم”. قال لشبكة سي إن إن.

دراسة(1) أجريت عام 2022 ونشرت في مجلة النوم Sleep، بقيادة باحثين في جامعة نوتردام، اكتشفت أن حوالي 57% من 450 مشاركًا اعتادوا استخدام زر الغفوة.

وقال ستيفن ماتينغلي Stephen Mattingly، مؤلف الدراسة الرئيس، في بيان صحفي: “هؤلاء كانوا ضمن القوى العاملة لسنوات مديدة، وهم أصحاب الياقات البيضاء من الموظفين الحاصلين على درجات علمية متقدمة [كالرؤساء والمتخصصين] – و 57٪ منهم يستخدمون زر الغفوة.” “من الأهمية بمكان أن هذه الإحصائيات لا تمثل سوى مجموعة صغيرة من المجموعة التي من المرجح أن تكون ضمن أفضل وضع فيما يتعلق بعادات النوم [من حيث محافظتها على النوم الصحي في النوم مبكرًا والإستيقاظ مبكرًا]. ليس لدينا أي فكرة عن الفئات العمرية المختلفة مثل المراهقين أو الأسر ذات الدخل المنخفض أو أي من المجموعات التي تعاني تاريخياً من الحرمان من النوم [أي التي لا تأخذ قسطًا كافيًا من النوم، كعمال النوبات الليلية] أكثر مما يعانيه المشاركون في هذه الدراسة. لذا، فإن الاحتمالات هي أن هذا ربما يكون تقديرًا متحفظًا للمجموعات الأخرى بشكل أعم.

وقالت طبيب طب النوم في مركز ميتشيغان لاضطرابات النوم، الدكتور كاثي غولدستاين Cathy Goldstein، لشبكة CNN إن السبب الأكثر شيوعًا لاستخدام الشخص زر الغفوة بشكل متكرر هو الحرمان من النوم. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتي مقرها مدينة أطلانطا، فإن حوالي 36% من الأمريكيين لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم في عام 2022.

“رقم واحد: هل تحصل بالفعل على النوم الذي تحتاجه؟” سألت غولدشتاين. “ليس مقدار (فترة) النوم الذي تعتقد أنك يجب أن تحصل عليه أو الذي تريد الحصول عليه، ولكن مقدار (فترة) النوم الذي تحتاجه بالفعل. وهل تحصل على هذا المقدار كل ليلة؟

بالنسبة لمعظم الراشدين (20 سنة وأكبر]، يكفيهم سبع إلى تسع ساعات من النوم، ولكن لكل شخص احتياجاته المختلفة غيره من حيث فترة النوم. هناك سبب آخر قد يدفع الشخص إلى الضغط على زر الغفوة وهو أنه يعمل بشكل طبيعي إلى وقت متأخر من الليل ويستمر في النوم ولا يستيقظ في الصباح الباكر [الصباح الباكر من السعة 5:00 حتي الساعة 8:00]، بحسب التعريف]، وهو ما يُعبر عنه: ” بومة ليل” مجبر على الاستيقاظ بسبب جدول عمله المبكر.

سبب آخر محتمل للغفوة هو قصور النوم [وهو الشعور بالدوخة والتعب وعدم التركيز أو الترنح بعد الاستيقاظ من النوم(2)]، وهو ما يُعتبر اضطرابًا يعيق قدرة الشخص على الإستيقاظ. ومع ذلك، بالنسبة لمعظم الناس، يتعلق الأمر فقط بالحاجة إلى المزيد من النوم، كما يقول الخبراء.

مصادر من داخل وخارج النص

1- https://academic.oup.com/sleep/article/45/10/zsac184/6661272?login=false

2- https://rattibha.com/thread/1501465394124570624?lang=ar

المصدر الرئيس

https://www.ajc.com/pulse/sleep-expert-breaks-down-why-some-people-need-multiple-alarms-to-wake-up/2TT3LHP755FT3AW3WGPL4ZHMXQ/

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى