أقلام

علي الجبران قصة نجاح حصادها حب المجتمع

د. علي بوخمسين

فقدنا هذا اليوم الحزين رجُلاً من القامات الكبيرة التي استطاعت تحقيق الكثير من الانجازات في مختلف الميادين بحيث تتعاظم الانجازات بأهمية ما تقدمه وأهمية مضامينها الإنسانية.

وهذا الرجل نجح بتقديم نموذج إنساني رائع ومميز فهو نجح في قطاع الأعمال وحقق نجاحات في هذا المضمار منذ بداياته في حداثه سنه حيث بدأ كرجل عصامي وتدرج في عالم الاعمال ليصبح أحد علاماته الفارقه على مستوى المنطقه والوطن ونجح في خلق توازنات في علاقاته الاجتماعية: لتجده معروفاً لدى مختلف الشرائح الاجتماعية ومن مختلف مناطق الوطن ومحبوباً وذو شعبية لما اتسمت به شخصية من حكمة وحلاوه معشر وطيبة وتواضع.

جم ونجح في بناء علاقه وطيده بينه وبين مجتمعه فقدم الكثير من الدعم المادي للجمعيات الخيريه وكانت أيقونة عطاءاته هي تبرعه بالأرض التي أقيمت عليها مقبرة الشهداء وهذا الأمر انعكس على حب مجتمعه له.

ونجح في تربية أبناء برره برزوا في مجتمعهم بشكل ملموس حاملين لتراث هذه الشخصية الكبيرة فكان الفقيد السعيد بو أنور قصة نجاح لها سمات خاصة ومميزة فيها الكثير من الدروس الأخلاقية وإن الإنسان لا يقاس بشيء بقدر ما يقاس بما يتركه من ذكر طيب وحب الناس له وقبل ذلك بقدر ما يقدم لنفسه و لـ آخرتهِ من أعمال بر يبذلها في سبيل الله خدمتا لمجتمعه حبا في الله ورغبتا في رضاه لا لاجل أي شيء آخر.

وإنا لله وإنا اليه راجعون ونحتسبك عند الله يا أبا أنور رحمك الله وأعلى مقامك في الجنان مع محمد واله الطاهرين ونعزي أبنائه وذويه ومحبيه جميعاً وهذا المجتمع الكريم الذي يحفل بهذه النماذج الراقية والمميزة هو مجتمع جدير بالاحترام وهو مجتمع ولاد للخير رحم الله فقيدنا السعيد وكل الماضيبن السابقين من رجالات العطاء والبذل والبقاء لله وله الأمر من قبل ومن بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى