شابان سعوديان يقدمان حلولا زراعية مبتكرة لنخيل السعودية
بشائر: الدمام
استطاع شابان سعوديان الخروج بفكرة بسيطة تخدم المزارعين في القصيم، لتتحول إلى مشروع زراعي مبتكر وناجح يخدم قطاع النخيل، عبر اقتناء المعدات المساعدة في العمليات الزراعية وتطويرها، ومن ثم تقديمها للمزارعين كخدمة مقابل أجر موازِ.
واستطاع الشاب عبد الله يوسف الدخيل وصديقه عبد العزيز الفايزي، أن يوجها التخصص في قطاع النخيل باعتباره القطاع الزراعي الأكبر بالمملكة، والذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي، حيث إن النخلة هي أساس وشعار لهذا الوطن.
تطوير المعدات الزراعية
عبد الله الدخيل تحدث إلى “العربية.نت” عن الفكرة حين عمل على تطوير عدة معدات زراعية متخصصة في العمليات الزراعية للنخيل، تساعد المزارع على تحقيق أعلى جدوى اقتصادية ممكنة والحفاظ على البيئة، وتقليل مصادر الانبعاث الكربوني للقطاع الزراعي.
وأضاف: أبرز تلك الخدمات هي الرش الآلي للمبيدات الزراعية، وجمع المنتجات الثانوية للنخلة، مثل التلقيح الآلي للنخيل والعديد من الخدمات الأخرى، واستطعنا أن نخدم أكثر من 3 ملايين نخلة بمعدل مليون نخلة سنويًا، ونعمل على توسيع نطاق العمل لنصل في عام 2030 بحول الله لخدمة 7 ملايين نخلة في السنة الواحدة، ويتميز المشروع بأنه فريد من نوعه حيث تخصص في خدمة النخيل بالمملكة، وحالياً نعمل على تطوير معدات جديدة، كمعدة جني التمور ومعدة متخصصة بالمنتجات التحويلية للتمور.
وينتج شركاؤنا من المزارعين ما يقارب 70 مليون كيلو من التمور سنويًا لأكثر من 100 صنف، أهمها صنف السكري وصنف الخلاص والعديد من الأصناف الأخرى، ونحن نسعى لتحقيق الاستدامة المالية لمزارعي النخيل من خلال تطوير الاقتصاد الدائر في المزرعة، ورفع الجدوى الاقتصادية من إنتاج التمور، بالتعاون مع شركائنا من الجهات الحكومية في وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأكد أن المركز الوطني للنخيل والتمور حرص كل الحرص على تقديم جميع الخدمات والمعلومات اللازمة لنجاح الفكرة منذ تأسيسها، وحرصهم على مواكبة الشركة لأحدث التقنيات والطرق الزراعية في العالم.