دارة الملك عبد العزيز تحتفي بالمعجم الاثنوغرافي للوايل
رباب حسين النمر : الأحساء
دشنت دارة الملك عبد العزيز يوم أمس الأول الكتاب الموسوعي الصادر حديثًا للدكتور سعيد بن عبد الله الوايل (المعجم الاثنوغرافي للمصطلحات الدارجة المستخدمة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء) وذلك بمقرّ جمعية أدباء في محافظة الأحساء، برعاية الدكتور فهد السماري أمين عام الدارة والرئيس التنفيذي تركي الشويعر، وبمشاركة عددٍ من الأكاديميين والمختصين البارزين في مجال التراث والثقافة العمرانية، وهم: أستاذ إدارة موارد التراث والإرشاد السياحي بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور فهد بن علي الحسين، وأستاذ النقد المعماري بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم، وأدارها أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الملك فيصل الدكتور علي بن حسين البسام، كما تم تخصيص ركن لبيع الكتاب وتوقيعه من مؤلفه.
والكتاب يلقي الضوء على التسميات الدارجة في البيئة العمرانية بمحافظة الأحساء، والتي تتكون من الأبنية وأنواعها من بيوت وقلاع وحصون ومساجد، والأدوات المستخدمة في بنائها، وناصر زخرفتها وأثاثها، والمهن المتعلقة بها، ووحدات القياس، ووسائل الإضاءة، ومصادر المياه ومجاريها، والمزارع والبساتين، والمساجد والطرق والأحياء.
ويتضمن الكتاب صورًا ورسومًا توضيحية لغالبية المصطلحات الواردة فيه، مع ذكر الأصول اللغوية للمصطلحات وشرح معانيها.
ويُعدّ كتاب (المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء) أحد الإصدارات البارزة التي تسعى الدارة من خلالها إلى توثيق المصطلحات المستخدمة في الأحساء وحفظها، وهي المصطلحات التي تكون جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والعمراني للمنطقة، علاوةً على تعزيز الوعي بأهمية توثيق هذا التراث الفريد، والحفاظ عليه للأجيال المقبلة، والاهتمام بالتراث الوطني السعودي وتوثيقه
جديد بالذكر أن سعيد الوايل حاصل على شهادة ماجستير في الفنون، ودكتوراه في العمارة الداخلية.