السيدة معصومة ابنة آية الله السيد باقر السيد علي الشخص.. في ذمة الله
خدمة الشهداء حماة الصلاة
لأخبار وفيات الدمام والخبر
(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاْجِعُوْنَ)
انتقلت إلى رحمة الله الحاجة/
السيدة معصومه ابنة اية الله السيد باقر السيد علي الشخص
الزوج : الشيخ عبدالحميد العلي ( ابو مفيد )
الابناء /
مفيد ابو محمد – حيدر ابو حسين – محمد ابو علي .
الأخوان /
المرحومم الخطيب السيد محمد حسن – المرحوم الخطيب السيد علي ابناء السيد احمد الشخص – المرحوم السيد عبدالرضا – المرحوم السيد عبدالله – السيد جواد – المرحوم السيد كاظم – المرحوم السيد عباس ابناء السيد باقر الشخص .
التشييع/
اليوم الخميس الساعة ٣:٣٠ عصرا في مقبرة سيهات
مجلس العزاء /
الرجال والنساء :
مجلس الرضا بجي الزهور ابتداء من الليلة الجمعة عصرا وليلا ولمدة ثلاثة ايام
تاريخ الإعلان
١٣ ربيع الثاني ١٤٤٦
للتواصل وللإشتراك في خدمة أخبار وفيات الدمام والخبرارسل كلمة اشتراك إلى الرقم بعد حفظه
0537441961
▪️▪️▪️▪️▪️▪️
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
(156)سورة البقرة.
▪️▪️▪️▪️▪️▪️
🔹 *تعليق على خبر الوفاة*
▪️ كانت وفاة
المرحومة الحاجة/
*السيده معصومه ابنة اية الله السيد باقر السيد علي الشخص*
▪️التي لا نعرف عن حياتها الكثير الذي نعرفها انها كانت مريضة من فترة طويلة، كانت نعم المرأة والزوجة الصالحة ،وربت ابناء وكانت خادمة لأهل البيت (عليهم السلام) .
عاشت مع المرحوم في تنقلاته وتحملت شظف العيش والظروف التي مرت على طلبة العلوم من مصاعب ومتاعب وتنقلات من الأحساء الحبيبة إلى العراق إلى النجف الاشرف حيث العلم. وبعد الضغط والظروف التي عانى منها في العهد السابق التي مرت على العراق والمنطقة حول ركابه إلى الأحساء الحبيبة والدمام.
▪️وطالما عندما نحضر المأتم والاستماع إلى المجلس بصوت وأداء الشيخ أبو مفيد (رحمه الله)
كانت تعمل للحضور
الرز او ما يسمى بالتمن بطريقة القيمة النجفية (التي هي عبارة عن حمص مجروش مخلوط مع لحم غنم ) .
▪️ونتذكر الشيخ (رحمه الله)
كان صوته الرخيم بأسلوبه
المميز حيث تحتوي القراءة على ابيات شعر وقصة وموعظة وحكمة وتنوع في نقل الموضوع لا تشعر بالملل لطول أو قصر القراءة.
كان متواضعا ويحب من يحضر المأتم ويقطع القراءة إذا قدم كبير السن أو صغيرا حتى يجد مكانا له في المجلس..
▪️كان يحيي المناسبات بعد ليلة المناسبة الرئيسية وله حضور مميز .
ويقرأ في عدة مجالس منوعة في المنطقة.
جلست معه وكان يتحدث عن نفسه، كان يقرأ مدة أكثر من 50 سنة. وقرأ في مجلس المرجع المرحوم آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سره ) .
▪️وتنقل في قرى العراق وغيرها .حتى حل ركابه في الدمام في حي العنود، وكان مجلسه مميز ا من حيث الأدب والروح الثقافية وحتى الحضور من الشخصيات الثقافية .
▪️ولم يترك القراءة حتى آخر عهده، وفي الأيام الأخيرة حين تمرض يحضر مستمعا لبعض الخطباء من الجيل الجديد.
▪️وكنا نحضر له ويذكرنا الشيخ (رحمه الله ) بالسيد محمد حسن الشخص (رحمه الله)
والذي كنا نستمع له في مدينة المبرز في حي الشعبة بالأحساء الحبيبة.
ولما سكنا الدمام كان مجلسه والمأتم التي تعقد في المنطقة نحضر إلى الخطباء القدامى والتي لهم تصدر المشهد في المأتم.
▪️كان المرحوم يمتاز بالطول الفارع والضعف وكان مكثرا في استخدام الدخان ويشم منه العطر والبخور وكان الدخان لا يؤثر فيه أو يعلق بملابسه .
▪️ولاحظت أنه إذا جلس على الكنب يجلس جلسة التواضع بالرغم الطول الفارع والكنب كما نعرف غير مريح للخطيب، ويقرأ بدون منبر في مجلسه ويوزع النظر ويلوح بيده إلى الجميع ويحاول أن يكون الجميع يجد له مكانا في المأتم وأثناء الطعام يطلب من الجميع ان لا يخرج حتى يتناول الطعام وكان طعام القيمة النجفية له عشق وهي علامة مميزة في منزله وكل مره نحاول الحضور الالتزام بذلك .
▪️وكنت ادون بعض الأبيات والقصص منه وهو ملهم لنا ويحيي في نفوسنا العلم والثقافة والأدب ويتخيل لك انك جالس أمام موسوعةوكشكول ثقافي .
▪️ ينقلك من فصل إلى آخر بأسلوب مميز لا تعرف كيف انتهت المحاضرة ودخل في المصيبة ويقدم نعيا قليلا لكنه يبكي الحضور .
وأخير هذه بعض ما تناولت عن حياته وما ذكر فيه.