زيارة ميمونة من مسؤول كريم
الشيخ عبدالعظيم المشيخص
زيارة ميمونة، وبادرة خير ومحبة، ويوم سعيد في محافظة القطيف. اليوم الأحد، حلّ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، ضيفاً كريماً على القطيف، والتقى أهلها الأوفياء بعد جولته الطيبة في معالم من المحافظة.
وزادني الشرف والفخر بزيارة سموه لنا في منزلنا في المحافظة، وهذه ليست بالغريبة على قيادة بلادنا بلاد الحرمين الشريفين – اعزها الله- من متابعتهم الحثيثة، وتواضعهم للعلم والعلماء، وحُرصهم الشديد على الوقوف على سير خُطط المشاريع الإنمائية في كل مدينة وقرية.
إنه يوم استثنائي في محافظة القطيف، بزيارة كريمة من قيادة حكيمة، ووقوف سموه الكريم على مشاريعها الإنمائية، ولقائه أهل المحافظة،
ولمعرفتهم الدقيقة (حفظهم الله)، أن بمثل هذه الزيارات يتكرّس التآلف والتآلف يضاعف المحبة، والمحبة تعزز قوة والترابط، وبذلك نكّوَن جميعاً ـ قيادة وشعباً ـ حُصناً منيعاً لهذا الوطن الكبير.
فكنتم ـ يا صاحب السمو ـ ورجالك الأوفياء دالون على الخير والدال على الخير كفاعله.
وبهذه المناسبة الكريمة وباسمي ونيابة عن قضاة ومنسوبي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف وهيئة التدقيق، والمواطنين في المحافظة، أرفع أسمي آيات الُشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريف، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز(حفظهم الله جميعاً).
والشكر موصول لسعادة محافظ القطيف، ولكل من شرفنا، وقام بالتنسيق لهذه الزيارة الميمونة من رجالات الأمن والقطاعات المختلفة.
والله أسال أن يديم علينا جميعاً حكومة وشعباً الأمن والأمان، والعزة والرخاء إنه سميع مجيب الدعاء.