د. حجي الزويد – مقال مترجم بتصرف
وفقًا لجمعية الزهايمر ببريطانيا، وهي مؤسسة خيرية تكرس نفسها لتقديم المساعدة والأمل لكل من يعاني من الخرف، يمكن أن يكون الطقس البارد جدًا تحديًا خاصًا لشخص يعاني من هذه الحالة. قد يكون من الصعب على الشخص المصاب بالخرف أن يتكيف مع درجات الحرارة الأكثر برودة، وقد لا يكون قادرًا دائمًا على التواصل بأنه بارد – أو قد لا يتعرف عليه بنفسه.
قبل التحذيرات الأخيرة، تحث المؤسسة الخيرية الناس على التحقق من الأحباء والأصدقاء والجيران الذين يعانون من الخرف، وشاركت سبع نصائح مفيدة للمساعدة في دعم شخص مصاب بالخرف في الطقس البارد:
تأكد من أن الشخص يرتدي ملابس مناسبة مصنوعة من أفضل المواد للحفاظ على حرارة الجسم وهي القطن أو الصوف أو الألياف الصوفية.
حافظ على دفء الغرفة. إضافة إلى تشغيل التدفئة، يمكن أن تساعد أشياء مثل عزل التيارات الهوائية والستائر الحرارية وعزل السقف في الحفاظ على درجة حرارة ثابتة.
تشجيع الحركة المنتظمة. يمكن أن يساعد الحفاظ على النشاط في تعزيز الدورة الدموية والمساعدة في الحفاظ على دفء شخص مصاب بالخرف. ببساطة جعل الشخص يحرك ذراعيه وساقيه أو هز أصابع قدميه يمكن أن يكون مفيدًا.
حقق أقصى استفادة من ضوء النهار الطبيعي. يمكن أن يؤدي انخفاض ضوء الشمس إلى شعور الشخص المصاب بالخرف بزيادة القلق والارتباك وحتى الاكتئاب خلال فصل الشتاء.
التزم بالروتين. يمكن أن يتسبب التغيير الكبير في الروتين في أن يصبح الشخص المصاب بالخرف مرتبكًا أو مهيجًا.
كن حذرًا في الطقس الجليدي. يمكن أن تجعل مشاكل الإدراك من الصعب على الشخص المصاب بالخرف رؤية البقع الجليدية على الرصيف أو فهم أن السطح قد يكون زلقًا للغاية.
تناول الطعام والشراب بانتظام. يستخدم الحفاظ على الدفء الكثير من الطاقة، ويمكن أن يزيد المنزل الدافئ من خطر الجفاف. من المهم التأكد من أن الشخص المصاب بالخرف يتناول وجبات منتظمة ويشرب ما يكفي من السوائل خلال فصل الشتاء.
قال أنجيلو ماكري، كبير مسؤولي المعرفة للرفاهية في جمعية الزهايمر: “سيتأثر واحد من كل شخصين في المملكة المتحدة بالخرف في حياته – إما أن يصاب بالخرف بأنفسهم، أو يعتني بشخص يعاني من هذه الحالة، أو كليهما.
بالنسبة للعديد من العائلات التي تهتم بأحد أفراد أسرتهم المصابين بالخرف، يمكن أن يكون فصل الشتاء وقتًا مقلقًا. يمكن أن تساعد معرفة أفضل طريقة لدعم شخص مصاب بالخرف خلال الأشهر الباردة الصعبة، من خلال تسجيل الوصول بانتظام واتباع هذه النصائح المفيدة، في التأكد من أنهم مرتاحون وآمنون وقادرون على البقاء مستقلين قدر الإمكان. يمكن أن يمنح هذا أيضًا مقدمي الرعاية راحة بال مهمة.
“نريد أن يعرف كل شخص مصاب بالخرف أنه أيًا كنت، مهما كنت، يمكنك اللجوء إلى جمعية الزهايمر للحصول على المشورة العملية والدعم العاطفي والتوجيه لأفضل خطوة تالية.”
المصدر:
جمعية الزهايمر ببريطانيا
https://medicalxpress.com/news/2025-01-people-dementia-cold-snap.html
