بشائر المجتمع

ثلاث أديبات.. يحتفين بالقصة القصيرة في أصدقاء السرد

رباب حسين النمر: الأحساء

احتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة ستضاف نادي أصدقاء السرد بالهفوف مساء أمس ثلاث قاصات في مكتب الشايب للاستشارات الهندسية بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة، أدار الأمسية وحاورهن القاص هاني الحجي، وبدأ مدير الأمسية بتقديم شكره لنادي أصدقاء السرد، وتقديم الضيفات، وسيرهن الذاتية، وهن على التوالي: القاصة والمترجمة الأستاذة أمينة الحسن، والروائية القاصة الناقدة الأستاذة رجاء البوعلي، والتشكلية القاصة طاهرة آل سيف في جولتين اثنتين ألقت خلالهما كل قاصة نصًا قصصيًا.

اتسمت قصص الحسن (حارة الرائحة، التحول لحامل ذاكرة الموتى) بالالتقاطات من الشارع الاجتماعي الشعبوي البسيط، وتوظيف الأسطورة في تضاعيف القصص، ورسم أبعاد الشخصيات بدقة المسطرة الهندسية، بينما تميزت قصص البوعلي (مونامور، شقة في الملحق الأخير) بالطرح الجرئ والواثق المتكئ على مهارة التصوير وعناصرالجذب والتشويق، وكانت تعرض على الحضور صورة فنية تشكيلية مع كل قصة تعبر عنها، وشكلت آل سيف قصصها (قرط العيد، ليست النهاية) في مهارة رسام يتقن دمج الألوان، واستخدام الظل والضوء لإبراز سرده.

وبعد انتهاء الجولتين استمع الحضور لمداخلات قيمة تخص التفريق بين فني الرواية والقصة ومن منهما أسبق من الأخرى، مع التعليق على النصوص الملقاة، من بعض المختصين مثل الدكتور فوزي صادق والدكتور يونس البدر دكتوراه في الأدب والنقد، والروائي حسين الأمير، والناقد كاظم الخليفة، والسينارست محمد الدندن، والكاتب أحمد الهلال.

وفي ختام الأمسية قدم القاص والروائي جعفر عمران نيابة عن إدارة نادي أصدقاء السرد درع تكريم للمهندس عبد الله الشايب استلمه نيابة عنه حسين الملاك، وشهادات شكر وتقدير للقاص هاني الحجي، وفارسات الأمسية، كما وقعت البوعلي وآل سيف بعض إصداراتهن للحضور.

جدير بالذكر أن أمينة الحسن كاتبة ومترجمة سعودية حاصلة على ماجستير الآداب في الأدب المسرحي، أصدرت (سرير يتسع مجموعة قصصية) وترجمت (سفر هارون) – رواية لجيم شيبارد، وترجمت (لا تبك أيها الطفل) – نغوغي وا ثيونغيو ولها أربعة أبواب، متسلسلة قصصية قيد الطبع، تًرجمت بعض قصصها إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية ونشرت في مجلة بانيبال.

ورجاء البوعلي كاتبة وأديبة وناقدة سعودية، مهتمة بالشأن الثقافي، حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي. صدرت لها المجموعة القصصية “عشرة أيام في عين قسيس الإنجيلي”، ورواية “أيقظني الديك، وطاهرة آل سيف كاتبة وفنانة تشكيلية سعودية، ومهتمة بالشأن الثقافي السعودي، ومن سفراء أدب الدمام تحت مظلة جمعية الأدب المهنية، صدرت لها (رسائل متأخرة) مجموعة قصصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى