عبد الله حسين اليوسف
بات الإنترنت اليوم فضاءً لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة الراهنة، ومساحة تضم الجميع من كافة الشرائح والفئات العمرية رجالًا ونساء، مراهقين وأطفال وكهول، ولا شك أن مثل هذه المساحة المستجدة على الصعيد الحضاري تحتاج إلى تنمية مهارات المستخدم ليضمن سلامة معلوماته ومحفوظاته، تمامًا كما ينبغي للسائق أن يتقن قواعد سلامة الطريق وقوانين السير في طريق ممتلئ بالمارة والمركبات ليضمن سلامة مركبته، ومن هنا جاءت أهمية السلامة الرقمية.
السلامة الرقمية هي التدابير التقنية والمهارات السلوكية التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الإنترنت لحماية النفس والآخرين من الأضرار الجسدية والنفسية والمعلوماتية.
ونظرًا لوجود العديد من المخاطر المتنوعة على الشبكة، التي من أبرزها: المخاطر الصحية: مثل اضطراب الانتباه والإدمان على التكنولوجيا، والمخاطر السلوكية، مثل مشاهدة المحتوى غير اللائق والتنمر الإلكتروني، والمخاطر المالية: مثل الاحتيال والسرقة الإلكترونية، والمخاطر التقنية: مثل البرمجيات الخبيثة والتجسسية. ينبغي علينا توخي الحذر وتطوير مهاراتنا الرقمية للسلامة، وتتضمن مهارات عديدة ومتشعبة نذكر منها: مهارة ضبط وقت الشاشة، والحفاظ على الخصوصية، ومهارات التعامل مع التنمر الإلكتروني، ومهارة بناء هوية رقمية نزيهة، ومهارة ترك آثار إيجابية على الإنترنت، ومهارة الأمن الإلكتروني، ومهارة التفكير النقدي، ومهارة التعاطف الإنساني. تمنياتنا للجميع باستخدام آمن للإنترنت، وتواصل آمن وسعيد.
معرض بمناسبة يوم الإنترنت الآمن
عبد الله حسين اليوسف
تم إسدال الستار على نهاية المعرض بعد أن استمر لمدة ثلاثة أيام، جمع بين التوعية، والثقافة، والتفاعل، والترفيه الرقمي، تحت شعار دقيق وموثر، يوجه رسالته من نادي السلامة الرقمية: [كن رقميًا.. ولكن بذكاء]
أيام انعقاد المعرض: من الإثنين إلى الأربعاء، 24-25-26 فبراير 2025
الوقت: من الساعة 7:00 إلى 9:00 مساءً
المكان: مسرح مدارس التهذيب الأهلية بحي المحمدية بالدمام
للجنسين والعوائل والأفراد من جيل الشباب
ومن باب المسؤولية الاجتماعية، يسر نادي السلامة الرقمية ونادي الخليج بسيهات، بالتعاون المثمر مع إدارة مدرسة التهذيب الأهلية، أن يقدما هذه الفعالية المميزة التي تهدف إلى توصيل رسالة تحصين وتمكين لمجتمع الإنترنت من أجل بيئة أفضل.
الجدير بالذكر أن النادي مسجل في منصة هاوي، ويدعوكم للاشتراك ومتابعة الأنشطة والفعاليات المستقبلية.
قدّم المعرض رسالة واضحة من خلال الأركان التي أُعدّت بعناية فائقة، تضمّنت رسالة ومادة علمية، وتُوج ذلك بشرح وافي ومبسط سهل للمتلقي باستخدام الوسائل التعليمية والتقنية. كما كان تنقل الحضور في المعرض سهلاً بفضل المكان الواسع والتجهيزات المتوفرة. وكانت المحاضرات اليومية مصدر قوة للمعرض من حيث الأسلوب، والشرح، والمادة العلمية.
إدارة النادي، ومدرسة التهذيب، ونادي الخليج قدّموا ثمرة شراكة توجت بعمل منظم، و إدارة المعرض بشكل جماعي، مما أعطى الحضور انطباعًا عن العمل المتقن واستقبالًا من كوادر من الجنسين بأسلوب متقن وحضور مثري، وكأنهم خلية نحل. كان الجميع مصدرًا لتلقي التعليمات، ولديهم حب التعلم، وتضامن في العمل، وتقديم أفضل ما لديهم من قدرة وإمكانية، و كأنهم أُعدّوا لهذا العمل مسبقًا.
وأخيرا، لمشاركتنا معكم في المسابقة كانت لحظة مليئة بالبسمة والفرحة للحضور، حيث تلقوا معلومات مختصرة عن المعرض، وتغطّت الأسئلة رسالة المعرض وفكرته، والتي تهدف إلى توعية الناس باستخدام آمن للإنترنت كما ذكر في بوستر الإعلان للفعالية:
[كن رقميًا.. ولكن بذكاء].
جعله الله في ميزان حسناتكم، ونلتقي في برنامج جديد قريبًا. ونحن في خدمتكم وبكم نرتقي ونستفيد ونتعلم.
حرر في تاريخ 27/2/2025 م
السلامة الرقمية
ما هي السلامة الرقمية؟
السلامة الرقمية هي التدابير التقنية والمهارات السلوكية التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الإنترنت لحماية النفس والآخرين من الأضرار الجسدية والنفسية والمعلوماتية.
لماذا السلامة الرقمية؟
نظرًا لوجود العديد من المخاطر المتنوعة على الشبكة، من أبرزها:
▪ المخاطر الصحية: مثل اضطراب الانتباه والإدمان على التكنولوجيا.
▪ المخاطر السلوكية: مثل مشاهدة المحتوى غير اللائق والتنمر الإلكتروني.
▪ المخاطر المالية: مثل الاحتيال والسرقة الإلكترونية.
▪ المخاطر التقنية: مثل البرمجيات الخبيثة والتجسسية.
ما هي مهارات السلامة الرقمية؟
▪ مهارة ضبط وقت الشاشة.
▪ مهارة الحفاظ على الخصوصية.
▪ مهارة التعامل مع التنمر الإلكتروني.
▪ مهارة بناء هوية رقمية نزيهة.
▪ مهارة ترك آثار إيجابية على الإنترنت.
▪ مهارة الأمن الإلكتروني.
▪ مهارة التفكير النقدي.
▪ مهارة التعاطف الإنساني.