أركان فعالية ‘البخنق’ في القطيف تجذب الزوار بعبق التراث وأصالة الماضي

اللجنة الاعلامية : القطيف
شهدت محافظة القطيف انطلاق فعالية “البخنق” الرمضانية في ميدان القلعة، والتي تنظمها جمعية العطاء النسائية الأهلية بالشراكة مع بلدية المحافظة، مستقطبةً أعدادًا كبيرة من الزوار من داخل وخارج المنطقة.
تستمر الفعالية من 11 إلى 17 رمضان 1446هـ، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، ونقله من جيل إلى آخر، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة وجعل القطيف وجهة سياحية جاذبة.
أبرز أركان الفعالية:
• دروازة الذكريات: ممر تراثي مغطى بالقماش التقليدي، يستقبل الزوار بأجواء أصيلة تمهد لتجربة غنية داخل الفعالية.
• نساء من ذهب:
معرض يعرض صورًا قديمة لإنجازات المرأة السعودية عبر الأجيال، مع مرآة في نهايته تعكس صورة الزائرات، لترسيخ فكرة أنهن جزء من المستقبل.
• الدوانية:
منطقة ألعاب مستوحاة من أجواء التسعينيات، تتضمن ألعاب الفيديو الكلاسيكية مثل بلايستيشن 1 و2، بالإضافة إلى ألعاب الطاولة والتحديات الترفيهية التي تستقطب الشباب والمراهقين.
• زينتهم وزمانهم: خيمة تراثية تعرض تطور أزياء النساء عبر العصور، مما يوفر تجربة غنية بالمعلومات والحنين للأجيال المختلفة.
• دندنة زمان:
زاوية تحتفي بتطور أجهزة الراديو وأشرطة الكاسيت، مما يعكس مراحل تغير الوسائط الترفيهية على مر الزمن.
• ليالي السطح: استرجاع لذكريات مشاهدة الأفلام تحت النجوم، حيث يتم عرض أفلام كلاسيكية في أجواء مفتوحة مستوحاة من ليالي رمضان في الماضي.
• مسرى الحكايات:
قسم يعرض حكمًا وقصائد وأمثالًا شعبية كانت الجدات يتداولنها، مع جلسات حية تلقيها سيدة مختصة لإعادة إحياء هذه الموروثات الثقافية.
أنشطة مصاحبة متنوعة:
تقدم الفعالية عددًا من الأركان المميزة، مثل ركن الحرفيين الذي يستعرض الحرف اليدوية التقليدية، وركن الفنون لعشاق الإبداع والتصميم، وركن التثقيف الصحي وعربة ميموجرام لنشر الوعي الصحي، واستوديو البخنق لتوثيق اللحظات الفريدة للزوار، وجدارية العطاء ونشاط الديكوباج كمساحة للفن التعبيري، والمسار السياحي والبيت القطيفي لتعريف الزوار بالموروث المحلي.
يُذكر أن الفعالية حظيت بدعم ومشاركة 240 متطوعًا و50 أسرة منتجة، مما يعكس التكاتف المجتمعي في إحياء التراث وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
بهذه الأركان والأنشطة المتنوعة، تُبرز فعالية “البخنق” في القطيف جمال التراث السعودي، وتُعيد للأذهان ذكريات الماضي، مما يجعلها وجهة مميزة للزوار خلال شهر رمضان المبارك.