دلال الطريفي : الأحساء
مرحباً بكم في هذا الحوار الصحفي الخاص، حيث نستضيف اليوم الاخصائية الاجتماعية وصاحبة المبادرة الثقافية “مكتبة ومقهى كوب كتاب، السيدة [زهراء بنت محمد الهاشم]، والتي سنتحدث معها عن ذكرياتها في العيد مع الكتب، وعن رؤيتها للمكتبة ودورها في المجتمع، وأخيراً عن استعدادها لاستقبال عيد الفطر السعيد.
– السيدة [زهراء]، بدايةً، نهنئكِ بحلول عيد الفطر المبارك، ونتمنى لكِ ولجميع قرائنا عيدًا سعيدًا.
نشكركِ على هذه التهنئة الطيبة أستاذة [دلال]، وأتمنى للجميع عيداً مباركًا مليئًا بالخير والبركات.
– حدثينا عن ذكرياتكِ المفضلة عن العيد وعلاقته بالكتب والقراءة؟
في العيد كنت لا أستطيع النوم شوقًا ولهفة
أسعد لحظاتي حينما أجمع غنيمة العيد
وأزور مكتبة القيروان أبحث عن قصة جديدة وأشتري قلم جديد كنت أبحث أيضًا عن كراسة تلوين لشخصياتي المحببة.
– ما هي طموحاتكِ المستقبلية للمكتبة؟
أن تتحول لمعلم من معالم الثقافة بمحافظة الأحساء وتتحول لمبادرة وطنية تحت إشراف مباشر من وزارة الثقافة وأرى اسم كوب كتاب في كل حي لتصبح اساسية من أساسيات المجتمع المتحضر.
– كيف ترين دوركِ كصاحبة مكتبة في نشر المعرفة والثقافة في المجتمع؟
محاولة نشر الوعي وأهمية المكتبات في المجتمع عبر تنفيذ الكثير من الفعاليات والبرامج الجاذبة لزيارة هذا العالم ومحاولة لتوفير الكتب المتنوعة والحديثة والقديمة ومتابعة كل جديد، كذلك ابتكار طرق مختلفة لتسهيل الحصول على الكتب.
– ما هو الدور الذي تلعبه المكتبة في إثراء الجانب الثقافي والروحي للعيد؟
تلعب المكتبة دورًا مهمًا في إثراء الجانب الثقافي والروحي لعيد الفطر، إذ تُقدِّم مساحة تجمع بين المعرفة والترفيه؛ مما يُضيف بُعدًا فكريًا ووجدانيًا للاحتفال.
– هل هناك كتب أو إصدارات معينة تزداد مبيعًا في فترة العيد؟ وما هي طبيعة هذه الكتب؟
ترتفع عادة مبيعات الكتب من تصنيف تطوير الذات بالإضافة إلى الروايات الصادرة حديثًا، وفي الوقت الحالي لدينا طلب مكثف لرواية الكاتبة زهراء يوسف ( أثيم ) والتي لم تُصدر بعد وسيتم تدشينها عبر حفل مسرحي وفعالية مميزة تحت مظلة الشريك الأدبي.
– ما هي أهمية دعم الكتاب المحلي والمؤلفين الناشئين؟
دعم الكُتّاب المحليين والمؤلفين الناشئين مهم للغاية لأنه يُساهم في تعزيز الإنتاج الأدبي والثقافي في المجتمع، ويفتح المجال أمام أصوات جديدة قد تحمل رؤى وأفكارًا متميزة.
– ماذا عن كيفية استقبال مكتبتكِ عيد الفطر المبارك؟ وما هي استعداداتكِ لهذه المناسبة؟
في الحقيقة هذا هو العيد الثاني الذي يمر على كوب كتاب وكم تغمرنا السعادة؛ لذلك سنفاجأ أصدقائنا بواجهة جديدة لكوب كتاب، فترقبوا قسم القهوة والذي إن شاء الله سينطلق انطلاقة قوية تسر زوارنا؛ وذلك سعيًا منا لتحقيق كل ما يخلق البيئة المناسبة والمهيئة لأجواء تمد القارىء بإحساس الدفء
كوب كتاب يُنظم أجمل فعاليات ثقافية
وخصومات تصل الى ٥٠٪ على أشهر العناوين
ومعرض للكتاب مُصغر لمجموعة من المكتبات المنزلية الخاصة.
– ما أهمية القراءة في فترة الأعياد؟
القراءة خلال الأعياد ليست مجرد نشاط فردي، بل يُمكن أن تكون وسيلة لتعميق الفهم الثقافي، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وإثراء التجربة العائلية.
الأعياد، مثل عيد الفطر، تمثل فرصة مثالية للقراءة، حيث يُمكن استثمار الإجازة في اكتساب معارف جديدة، التأمل في القيم الروحية، أو حتى مشاركة القصص والكتب مع العائلة والأصدقاء.
– هل تُنظمون فعاليات أو أنشطة خاصة بالعيد في المكتبة؟
نعم وسيتم الإعلان عنها قريبًا فور صدور التصريح الأمني لها
وهي متنوعة وتستهدف فئات عمرية مختلفة.
– هل هناك مبادرات أو مشاريع جديدة تخططون لإطلاقها في المكتبة بعد العيد؟
نعم حفل تدشين لرواية أثيم ومهرجان كبير للكتب بالشراكة مع عدة جهات من ضمنها أرض الحضارات في جبل القارة ودار صفحات كتاب.
– ختامًا، ما هي الرسالة التي تودين توجيهها للقراء والمجتمع بمناسبة عيد الفطر؟
اقرأ لتعيش سعيداً
اقرأ لتصبح قوياً
اقرأ لتربية سليمة
اقرأ لتجارة ناجحة
اقرأ لصحتك النفسية
