لوحات “ورث السعودية” تروي قصة الحِرف الوطنية عبر طرقات البلاد

بشائر: الدمام
تروي السعودية قصة فنونها التراثية وجماليات حرفها اليدوية عبر مبادرة “ورث السعودية”، إذ تمنح المبادرة المسافرين عبر الطرقات السريعة بمختلف مناطق البلاد فرصة التعرف على الحِرف الوطنية الأصيلة.
ضمن سياق ثقافي بصري معاصر، تستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبية، وحرفة البشت، وبدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية؛ تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق الرياض القصيم، على أن تشمل بقية المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
من جهته، يقول المعهد الملكي للفنون التقليدية”ورث” إن “إطلاق مبادرة لوحات “ورث السعودية” من شأنه تعريف المسافرين بالفنون التقليدية في كل منطقة”، فيما أشار المعهد إلى أن المبادرة تبرز 4 فنون تقليدية على نحو 2224 كيلومترا من طرقات البلاد بنحو 18 لوحة تعريفية”.
إلى ذلك، تعد المبادرة جزءاً من الشراكة بين الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث”، وذلك في إطار استثمار ما تتمتع به شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى على مستوى العالم في الترابط، ما يمنح فرصة استعراض الإرث الثقافي للسعودية عبر استعراض الحِرف السعودية.
ويبرز المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) الهوية الوطنية، فضلاً عن إثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.