بشائر المجتمع

قاسم خزعل يرسم في “بهاء”ملامح قلب أنهكه الصراع

فاطمة المحمّد علي: الدمام

في إصدار أدبي جديد، أطلق الكاتب “قاسم خزعل” روايته الأولى بعنوان “بهاء”، حيث سلّط من خلالها الضوء على بعض القضايا الإنسانيّة والإجتماعية، من خلال قصّة فتاة تعيش حالة “برزخية” صعبة، تواجه فيها صراعات متعددة على الصعيد الجسدي، والفكري، والعلمي، وألأسري، والإجتماعي .

وفي حديثه لصحيفة بشائر؛ قال الكاتب “قاسم خزعل”: أنّ عنوان ( بهاء ) جاء ليعكس فكرة أن الجمال الحقيقي لا يكمن فقط في (المظهر)!، بل يتجسد في الجوهر و (المخبر) .

وأشار إلى أنّ الرواية لها رسالة مفادها؛ أن المبادئ والقيم التي نؤمن بها هي الأقرب إلى الفطرة الإنسانية، لأنها صادرة من فاطر الإنسان نفسه.

وروى الكاتب أنّ بداية فكرّة الرواية تعود إلى عام 1433 هـ، حين طُلب منه إعداد بحث حول فلسفة الحجاب من منظور عقلاني بحت، دون الإستناد إلى نصوص دينية، فكتب حينها نصاً بعنوان “لماذا الحجاب ؟!، لكنه لم يكن جذاباً بالقدر الكافي، وفي عام 1439 هـ، قرّر تحويل تلك الفكرة إلى عمل روائي يتناول شخصية الفتاة بصورة أشمل، دون الإقتصار على الحجاب فقط، وكتب رواية تُعبّر عن واقعها ومحيطها الإجتماعي، بأحداث واقعيّة في رسم شخصيتها، حتى أكتمل “بهاؤها”.

وأوضح أنّ الرواية تتطرّق إلى مواضيع عدّة : أبرزها : (العنف الأسري)، و(الأمراض النفسيّة)، و(الصداقة)، (والمبادئ والقيم)، بالإضافة إلى (شراكة المجتمع في بناء الشخصية) .

وذكر الكاتب أن الرواية تستهدف الفتيات الآتي يعشن حالات من الحيرة والضياع، مشيراً إلى أن من خلال آراء القرّاء وجد أنها مناسبة أيضاً للأمهات والآباء، وكذلك للفتيات والفتيان من سن الرابعة عشرة فما فوق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى