
بشائر: الدمام
أكَّدت هيئة تقويم التعليم والتدريب، أنَّ العمل يجري حاليًّا لاستحداث رخصٍ مهنيَّة للمشرفين التربويِّين، ومديري ووكلاء المدارس، والتشكيلات الإشرافيَّة والقياديَّة، من خلال إعداد اختبارات، أو أدوات قياس ملزمة للفئات التي لا تمارس التدريس المباشر.
كما تعمل الهيئة على تحديد اشتراطات تجديد الرُّخصة المهنيَّة للمعلِّمين كل خمس سنوات؛ بهدف الإعلان عن المتطلَّبات قريبًا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أشارت الهيئة في مؤتمر القدرات البشريَّة إلى حصول 70% من المعلِّمين على الرُّخصة المهنيَّة.
يأتي ذلك في إطار عمليَّات تجويد مهنة التعليم، واختيار أفضل الكوادر البشريَّة في المدارس وإدارات التعليم؛ ممَّا سينعكس بالإيجاب على نواتج التعلُّم، ومواكبة برنامج تننمية القدرات البشريَّة؛ لخلق طالب منافس على مستوى العالم.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الرُّخص المهنيَّة تهدفُ إلى قياس مدى تحقق الحدِّ الأدنَى من المعايير التي ينبغي توفُّرها في المتقدِّمِينَ لمهنة التَّدريس، أو الوظائف الإشرافيَّة، ومن هم على رأس العمل، بما تشمل من معارف ومهارات تغطِّي الجوانب الأساسيَّة للمهنة والوظيفة.
وفي وقت سابق، كشفت الهيئة، أنَّ إجماليَّ الرُّخص المصدرة بنهاية العام 2024 وصل إلى 576 ألفَ رخصةٍ.
ولفتت الوزارة أنَّ الفرصة متاحة للمعلِّمين والمعلِّمات الذين لم يحصلوا على الرُّخصة المهنيَّة لمعالجة أوضاعهم، وذلك بتسهيل إجراءات تسجيلهم في اختبارات الحصول على الرُّخصة، إلى جانب إعطائهم الأولويَّة بإتاحة فرصتين -على الأقل- سنويًّا لكلِّ اختبار، وذلك بما يمكِّنهم من مواكبة التطوُّرات في مجال التعليم.