بشائر: الدمام
سجلت البورصة السعودية بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا خسائر بقيمة 100 مليار دولار، بعد أن تراجعت نقاط معظم القطاعات خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وتسبب تراجع القيمة السوقية التي وصلت إلى 8.554 تريليونات ريال (2.28 تريليون دولار) بنهاية الأسبوع، إلى خسارة الأسهم لنحو 195.4 مليار ريال (52.1 مليار دولار)، وعرفت البورصة هذا النزيف منذ منتصف يناير الماضي، مع بداية انتشار فيروس كورونا القاتل في الصين الذي أثر سلبا على أسعار النفط وأسواق المال العالمية.
وعرفت الأسهم السعودية تضررا بليغا في أسعار النفط منذ انتشار كورونا، فقدت على أثره نحو 20 في المائة. كما سجلت أسهم معظم دول الخليج الأخرى خسائر لكنها لم تتجاوز مجتمعة بضعة مليارات دولارات.
وتظل مخاوف منتجي النفط في المملكة قائمة، تحسبا لعودة الأسعار للهاوية، في المقابل يُحجم المضاربون بسبب تراجع أرقام الاستهلاك والتوقعات بأن الفيروس، سيظل ضاغطا على الطلب.
وفي ظل هذا الوضع، حذّر صندوق النقد الدولي دول الخليج، من الاعتماد على إيراداتها النفطية فقط، وأوصى بنهج بإصلاحات أعمق، أو المخاطرة برؤية ثرواتها تتلاشى خلال 15 عاماً، مع تراجع الطلب العالمي على النفط وانخفاض الأسعار.
