الخليفة يحذر من رسائل (خزعبلات) علاج كورونا حتى لو كان المدعي معمماً
مالك هادي: الاحساء
(حينما تعيش البشرية حالة الخوف والهلع، من مرض يعبر عنه بأنه الوباء المنتشر يجب علينا جميعا أن نأخذ هذه المواقف الدولية والمؤسسات الصحية في دول العالم، وعلى راسها منظمة الصحة العالمية حينما شخصت أن هذا الوباء وباء لا حدود له، ولا يعرف جنسا معينا ولا جغرافيا معية ولا هواء ولا مكان معين بنحو الجدية). انطلق سماحة الشيخ علي الخليفة إمام جامع الإمام الهادي عليه السلام ببلدة الجبيل في الأحساء بهذا النداء في حديث الجمعة لهذا الاسبوع.
وأكد الشيخ الخليفة أن هذه المؤسسة إذا كانت تدرك خطورة هذا الوباء يعني ذلك أنه حدث تشخيص، وهو تشخيص العلماء العارفين الذين يدركون بحقيقة هذا الوباء.
والتشخيص تارة يكون من حيث الخطر وتارة من كل الحيثيات (متى وأين وكيف) وهو ما يدركه أصحاب التخصص.
واستنكر سماحته مايتم تناقله في وسائل التواصل من رسائل تتحدث؛ أحدهم وجد لهذا الوباء علاج بالوصفات الشعبية أو بالأعشاب وغيره، ويُروج أن هناك من تماثل للشفاء، وما هذه إلا خزعبلات. فقال : نحن نعيش في عصر العلم ونور المعرفة، فلا يمكن أن تنطلي علينا مثل هذه التراهات، ولا نأخذ مثل هذه المعلومات إلا من أهل الاختصاص حتى لو كان من أصحاب العمائم الذي يتعدون على تخصصات غيرهم، فهذه جريمة إنسانية .
ودعى إلى عدم تناقل الرسائل التي تدعي اكتشاف علاج لمثل هذه الأوبئة، إلا إذا كان ضمن موازين طبية تخصصية ،موثوقة المصدر.
ختاماً أكد الخليفة أن ما يتخذ من اجراءات في بلادنا هي اجراءات وقائية أمام ما اتفق على أنه وباء ويجب اتخاذ مثل هذه الاجراءات وإن استلزم تعطيل الجماعة والجمعات لأن دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة