زين العابدين
عادل السيد حسن الحسين
لِزَيْــــنِ الْعِبَــادِ تَوَدَّدَ قَلْبِــــي
وَرُوحِي تَسَـامَتْ وَبَايَـعَ لُبِّـي
وَزَيْنُ الْعِبَـادِ الَّـذِي قَدْ تَفَانَـى
لَــهُ اللَّهُ قَــدْ جَـادَ حُبًّـا بِحُـبِّ
وَسَادَ الْبَرَايَا بِنَصٍّ مِنَ الْجَدِّ-
يَـوْمَ الْغَدِيــرِ كَمَــا شَاءَ رَبِّي
بِمَوْلِـــدِهِ قَـدْ تَهَـــادَى عِبَـــادٌ
وَسَــارَتْ وُفُودٌ بِــهِ لِلْمُحِــبِّ
لَهُ بَصْـمَةٌ فِـي كَمَـالِ الْوُجُودِ
لَهُ حِكْمَـةٌ فِي الدُّعَاءِ الْمُرَبِّي
وَصَــاغَ دُعَاءَ الصَّحِيفَــةِ فَنًّا
يَرُوقُ لِمَـنْ يَعْشَقُ اللَّهَ حُبِّـي
وَصَانَ الْحُقُوقَ رِسَـالَةَ حُـبٍّ
لِكُلِّ الْبَرَايَـا وَمِنْ غَيْرِ عُجْبِ
لِكَشْفِ الْهُمُومِ وَدَفْعِ الْكُرُوبِ
بِزَيْـنِ الْعِبَـــادِ تَوَسَّـــلَ قَلْبِـي
وَقُلْـــتُ مَدِيحًـا لَعَلِّـــي أَفُـوزُ
بِرَوْحِ الْجِنَانِ وَرَوْضِ الْمُذِبِّ