علماء الأحساء يصدرون بياناً توجيهياً جراء تسارع انتشار فايرس كورونا
رقية السمين: الدمام
أصدر جمع من علماء الأحساء في اللجنة الأهلية للوقاية من جائحة كورونا المستجد صباح اليوم بياناً حول تسارع وحدّة انتشار الجائحة، مشددين فيه على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، واتخاذ جميع الاحتياطات الوقائية.
كما شكر البيان الدولة والطواقم الطبية، التي بذلت -ومازالت تبذل- أقصى ما يمكن للعبور بالوطن وأبنائه إلى بر السلامة.
ونص البيان على التالي:
قال تعالى: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
أهلنا وأحبتنا في أحسائنا العزيزة، شيوخا وشبانا رجالا ونساء، نهيب بكم مرة أخرى وأخرى ونذكر أنفسنا ونذكركم بالخطر الماثل أمامنا في أيامنا هذه، والمتمثل في سرعة وتضاعف انتشار وباء الكورونا الفتاك، مما أدى إلى تضاعف أعداد المصابين به في أحسائنا، وعموم وطننا العزيز بصورة غير مسبوقة.
حيث أصبحت الإصابات اليومية بالمئات ومايزال العدد يكثر ويتضاعف، الأمر الذي يخشى أن يقع المحذور، الذي طالما حذرتنا منه وزارة الصحة، عبر لسان وزيرها الموقر مباشرة، وهو الوصول إلى مرحلة عجز الجهاز الطبي عن استقبال المزيد من الحالات الجديدة المصابة بالوباء في المستشفيات لاكتظاظها وازدحامها، فضلا عن عجزها عن إمكانية استقبال المصابين بالأمراض الأخرى.
أحبتنا الأكارم.. نهيب بكم جميعا بضرورة الاهتمام بالأخذ بالتعليمات والإجراءات الوقائية، التي أوصت بها الجهات الصحية، والتي أكدت المرجعيات الرشيدة في بياناتها المنشورة على ضرورة الالتزام بتطبيق توصياتها، من التباعد الاجتماعي، واستخدام الموانع من انتشار الوباء، والحث على عدم إقامة التجمعات بجميع أشكالها، والبقاء والمكوث في المنازل قدر الإمكان، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
أحبتنا الأعزاء إن مفاد النهي الوارد في الآية الكريمة يدعونا إلى حفظ أنفسنا من كل ما يخشى منه تلفها،
ولا يكون ذلك إلا بتجنب أسبابه، ولا شك أن من أسباب تجنب أضرار الجائحة هو الالتزام بالبقاء في منازلنا بالقدر الممكن، وعدم الخروج لغير الحاجة الماسة.
وقبل الختام نتوجه مرة أخرى بفائق الشكر والامتنان للحكومة الموقرة، والجهات الرسمية والصحية، على ما يبذَل من جهود كبيرة وحثيثة من أجل محاصرة هذا الوباء، وضمان سلامة وصحة من يعيش في هذه الوطن العزيز.
كما نكرر شكرنا وتقديرنا العظيمين إلى عموم الكوادر والطواقم الصحية والطبية، التي بذلت نفسها
وطاقاتها ووقتها، ومازالت تعرض أرواحها لخطر الإصابة، في سبيل معالجة المصابين، والحفاظ على
صحة الآخرين وسلامتهم.
نسأل الله سبحانه أن يحفظهم ويحفظ جميع أبناء وطننا الغالي، وأن يقينا ويدفع عنا شر هذا الوباء، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يتفضل على جميع المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع الدعاء.
صدر البيان بتاريخ ۱۸ شوال/ 1441
جمع علماء الأحساء:
السيد علي السيد ناصر السلمان
الشيخ محمد اللويم
الشيخ جواد الشيخ علي الدندن
السيد محمد رضا السيد طاهر السلمان
السيد علي السيد طاهر السلمان
السيد هاشم السيد محمد السلمان
الشيخ حسين عبد الهادي بوخمسين
السيد عبدالله السيد هاشم العلي
السيد عبدالأمير السيد ناصر السلمان
السيد هاشم السيد محمد الشخص
الشيخ حسين صالح العايش
الشيخ حسن ملا علي الراضي
السيد محمد باقر السيد طاهر السلمان
الشيخ عادل عبدالله بوخمسين
الشيخ عبدالجليل عبدالله السمين
السيد هاشم السيد طاهر السلمان
السيد محمد رضا السيد محمد على السلمان
الشيخ محمد صادق الشهاب
الشيخ عبد الله الشيخ حسن بوخمسين
السيد عبدالله السيد محمد الحاجي
السيد محمد حسين السيد طاهر السلمان
الشيخ موسی عبدالهادي بوخمسين
الشيخ كاظم الحريب
الشيخ جواد الشيخ صادق الخليفة
الشيخ حبيب إبراهيم الهديبي
الشيخ حسين حجي الحلیمی
الشيخ عبدالله الشيخ عبدالحميد الجزيري
الشيخ أحمد حجي الخليفة
الشيخ حسن علي الثاني
الشيخ حسين جاسم الكشي
الشيخ ناصر صالح العمراني
الشيخ جعفر عباس المطر
الشيخ حسن عبد الهادي بوخمسين