هل الفلسفة تنتمي إلى الأكاديميات أو إلى المجتمع؟
ترجمة: عدنان أحمد الحاجي
الحديث في الفلسفة والمجتمع حديث يبدأ، ولاينتهي وقد ينتهي من حيث بدأ، وقد يبدا من حيث انتهى، لذلك تجد التداخل بينها، وبين المجتمع حتميًا، ولكن تداولها نخبويًا.
فهي تعيش المعرفة، وتعيش اللغه وتعيش المجتمع، وتعيش القانون والادارة وتنظر لذلك.
كمثال فلسفة اللغة، ونظرية المعرفة الاجتماعية، هي فروع تتداخل في نواح هامة مع الفلسفة الاجتماعية، وهذا في الفلسفة الاجتماعيه المستحدثة فكيف بالمجتمع، الذي هو مادتها التي تصنع منه واليه الافكار.
التساؤل المهم هل نرقى بها ام نتداولها فقط، في اعتقادي الشخصي هناك فلسفة نخبوية elitism وفلسفة مدرسية scholastic philosophy.
وفلسفة مجتمعية، وهو موضوع المقال، وفلسفة اجتماعية social philosophy، قد لايسع المجال لنتناول كل منها، لكن العائق هو ما هو متداول معظم المتداول هي الفلسفة المدرسية، والتي اخذت مساحة حتى اصبحت، قفلا يفتح ليغلق، والسبب انها وظفت الفلسفة النخبويه مما جعل كلا من النظرية والتطبيق، (كمؤثر دافع )دفع هذا القصور، لفتح التخطيط العقلاني للمطالبات النخبوية وعدم الحساسية الاجتماعية.
مع اهميتها فهي مورد الحراك في المجال الفكري في اوربا، ويمكن بدلاً من ذلك تحديد نقطة بداية – مثيرة للجدل.
ولكن يمكن الدفاع عنها – للفكر الأوروبي الحديث بميلاد الفلسفة المدرسية (التمسك الشديد بالتعاليم التقليدية) والإنسانية في القرنين، الثالث عشر والرابع عشر، لكنها ايضا جوبهت بقوة.
أمر الملك هنري الثامن من الجامعة، بحل كلية في القانون الكنسي، والتوقف عن تدريس “الفلسفة المدرسية”.
ان ما عاشته به عله هيأ مجالاً لديها في الفعل، ورد الفعل ووجود النظام الارسطي الذي لم تنفك عنه، وتبقى الفلسفة تعيش الواقع، وقد تتعايشه وقد تخلقه كما في نموذج الإصلاح الزراعي (Agrarianism) فهو فلسفة اجتماعية، تُقدر المجتمع الريفي بأنه متفوق على المجتمع الحضري.
والمزارع المستقل متفوق على العامل المدفوع الأجر، وترى أن الزراعة وسيلة للحياة، يمكن أن تشكل القيم الاجتماعية المثالية، واصبحت ترسم معادلة في الافق السياسي
ويبقى الحديث في الفلسفة بحد ذاته فلسفه تستحق المجتمع ويستحقها المجتمع، والمقال جدير بذلك،
الموضوع المترجم :
الفلسفة، كجميع الفعاليات، لديها متشبثون بها، ونخبويون، وحراس لها، ومتبخترون بها، هناك نوع معين من استاذ جامعي متشح بلباس مخملي مضلع.
وهو ممتعض من فكرة أن أي شخص يمكن أن يكون فيلسوفًا، وكما يقتضي المنطق، إما أن يكون للفلسفة بعض المعايير أو أنها لا تصلح لأي شيء.
صحيح بما فيه الكفاية أن التأسيس في الرياضيات متطلب مسبق، ليساعد في [لدراسة] المنطق، حيث لم يقبل أفلاطون أي من رعاع الناس الكبار في السن في الأكاديمية، إن القدرة على اقتباس القليل مما قاله نتشيه Nietzsche لم يعد ليجعلك حصيفًا أكثر مما يجعلني أنا عزفُ بعض الأوتار موسيقيًا.
ومع ذلك، هناك نوع من الفلسفة التي يمكن أن توصف بأنها شاملة، يسميها المناصرون لها بالفلسفة المجتمعية: مؤسسة شعبية يقودها عادةً ممارسون متحمسون ومنفتحون.
في المثال الأيرلندي، تعاون محاضر كلية ترينيتي في دبلن روب غرانت العام الماضي مع السيناتور لين روان، الذي درس الفلسفة في ترينيتي، لعمل سلسلة من الحوارات السقراطية وورش العمل الأخلاقية في ريالتو Rialto في دبلن الإيرلندية، مع نشطاء المجتمع المحلي.
في كتابهم المنشور مؤخرًا “الفلسفة والمجتمع: النظريات والممارسات والإمكانيات” (نشرته بلومزبري).
الأكاديميون البريطانيون أماندا فولفورد، وغريس لوكروبين، وريتشارد سميث برروا تصعيد هذا النوع من المساعي، ويزعمون أن الفلسفة تحصّن ضد القبلية، وترفع من جودة الحوار العام، ولكن هل الفلسفة ذات المغزى ممكنة حتى بالنظر إلى طرق التواصل الحالية ؟
أجاب كل من فولفورد ولوكروبين وسميث معًا على أسئلة هذا الأسبوع، التي لا يمكن تصورها.
س: كيف تختلف “ممارسة الفلسفة” في المجتمع عن الحوار اليومي في المقاهي أو على وسائل التواصل الاجتماعي؟
ج: “ستكون هناك بعض المناسبات، عندما لا يمكن التمييز بين هذين النوعين.
الحوارات الفلسفية يمكن ان تنشأ بشكل طبيعي من جراء تطبيق، مهارات التفكير الأساسية على المشاكل الناتجة من تجارب الحياة اليومية.
ولكن في الغالب تختلف فلسفة المجتمع عن هذه الأنواع، من الحوارات غير المنهجية، والعفوية والمتدفقة بحرية وغير المركزة، في كثير من الأحيان ببضع طرق واضحة، “وتجدر الإشارة إلى أن فلسفة المجتمع مدروسة، أكثر وهذا يتطلب أن تكون مركزة أكثر أيضًا … أولئك المنخرطون في فلسفة المجتمع – كما هو الحال مع أي فلسفة -.
يبحثون عن إجابات لأسئلة محددة عن طريق توظيف مهارات التفكير النقدي بروية.
“نتوقع أن تكون المساهمات المقدمة في مثل هذه الحوارات مقنعة ومنطقية بشكل جيد وغير متناقضة ومتسقة مع وجهات نظرنا الأخرى،
“تروج فلسفة المجتمع لهذا المنهج من خلال وضع الاتفاقيات أو القواعد ومن خلال مساعدة جهة / أشخاص تقوم / يقومون على تيسيره، والذين لا يتمثل دورهم في تزويد المجموعة بالإجابات.
فلسفة المجتمع تستجلب مجموعة من المفكرين الذين ينوون ممارسة الفلسفة معًا في ظل هذه الشروط، ربما لأنهم يسعون إلى فهم أفضل لمسألة فلسفية معينة، أو من جراء رغبة عامة في أن يصبحوا مفكرين أفضل، أو لكليهما”.
س: الفلسفة من قبل المجتمع تبدو أنها فلسفة جماعية ليس إلاّ، هل هناك خطر من سقوطها في التفكير الجماعي؟
ج: “الفلسفة المجتمعية هي ممارسة جماعية، بل هي حوار يتم فيه تبادل أفكار بين الأشخاص، وتُعارض وتتداخل على أمل أن هذا سيساعد على تحسين تفكير كل شخص منهم” .
ومع ذلك، فقط لأن الحوار يجري داخل مجموعة لا يعني ذلك أن هناك توقع أن المجموعة ستفكر بنفس التفكير في موضوع معين، أو أن أي توافق في الآراء سيتم التوصل إليه.
في الواقع، فلسفة المجتمع هي بالأحرى غير ملائمة للتفكير الجماعي، لأن التفكير النقدي جزءا لا يتجزأ من المقاربة، اتفاق لازي Lazy هو أمر يسعى الميسر إلى تغيير اتجاهه بإثارة النقاش، “هدف فلسفة المجتمع ليست ليخرج المشاركون حتى يتحدثوا بصوت واحد، ولكن ليخرجوا كأشخاص مفكرين بشكل أفضل.
ويدركون كيف تختلف وجهات نظرهم عن وجهات نظر الآخرين، أو يشترك فيها الآخرون.
قبول أن كل شخص لديه القدرة على ممارسة الفلسفة philosophise ليست هي نفس الإدعاء، أن كل مناقشة فلسفية أو ادعاء فلسفي شيء جيد، كأي مناقشة أخرى، إن الاعتقاد بأن كل شخص قادر على رؤى فلسفية صالحة يتطلب نظرة ديمقراطية أو براغماتية – من نوع النظرة التي كانت لدى المصلح التربوي جون ديوي Dewey لدعم فلسفة المجتمع، هل تحتاج إلى أن تكون براغماتيًا لتبدأ؟
“إن المنظور البراغماتي يساعدنا بالتأكيد على تقدير الأسس التاريخية والنظرية لبعض أشكال فلسفة المجتمع، كما أنه يساعدنا على تقييم قيمتها كما يناقش ويليام باميرلو Pamerleau في الكتاب.
“بالنسبة للفلاسفة مثل جون ديوي وريتشارد رورتي، فإن أنواع الحوارات التي تشكل فلسفة المجتمع” توسع منظوراتنا الفردية، وتزيد من حساسيتنا لإنسانية الآخرين “، وبالتالي، حتى إذا لم تؤد هذه الحوارات إلى إجماع واسع أو حل مشاكل، “لا يزال هناك سبب كافٍ لمواصلة الحوار”.
“لكن هذا لا يعني أنه يجب على المرء أن يكون” براغماتيًا “ليشارك في فلسفة المجتمع في المقام الأول.
العديد من الممارسات نُظّرت من حيث أن المشاركين قد لا يفهمونها أو يتفقون معها، في الحوارات الفلسفية العامة، قد تكون الايستيمولوجيات (نظريات المعرفة) المتعارضة صريحة في مشاركات المناقشين، ولكن الاحتمالية الأكثر أنها قد تكون ضمنية، أو غائبة تمامًا.
“تبدأ فلسفة المجتمع عادةً من حيث يتواجد المشاركون، وأينما كانوا، فكريًا وزمانيًا ومكانيًا.
“إن متطلبات الدخول للمشاركة في فلسفة المجتمع هي في الواقع أكثر من أن تكون بسيطة بكثير، ما هو ضروري هي الرغبة في التفكير وتوصيل هذا التفكير الى الغير: لذا يحتاج المشاركون إلى أن يكون لديهم احاطة واعية، كافية وقدرة ذهنية ولغة لصياغة الأفكار، استجابةً لمشاركات الآخرين.
“حتى إذا كان الشخص صغيرًا جدًا أو كبيرًا في السن، أو يعاني من إعاقات حسية، أو صعوبات في التعلم، أو صعوبات سلوكية.
أو يتحدث بلغة مختلفة، يمكنه الدخول في حوار فلسفي مع الدعم الصحيح كما تأمل بعض الحالات في الكتاب، في تجسيدها، “عندما نسأل أسئلة مثل:” ما الذي يجعلني أنا أنا؟ “،” هل هناك أي شيء أهم من السعادة؟ “، أو” هل يجب أن أخشى من الموت؟ “، نحن نطرح أسئلة تقريبًا كما يطرحها أي فيلسوف محترف – في الماضي أو الحاضر – يدرك بأنها فلسفية.
“هذه أيضا أسئلة لأي إنسان تقريبا يمكن أن يبدأ في معالجتها.”س: هناك اهتمام متزايد بالفلسفة للأطفال (P4C) ولكنها لا تزال على هامش معظم الأنظمة التعليمية.
ما الذي يمنع الفلسفة من أن تصبح مادة مدرسية سائدة عالميًا؟
ج: “نتمنى لو علمنا! أحد الشكوك لدينا هو أن الأولويات النيوليبرالية حرفت سياسة التعليم، تجاه العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كمحركات للرأسمالية.
الفنون والعلوم الإنسانية بشكل عام ، والفلسفة على وجه التحديد ، لا تعمل بشكل جيد على مقياس كسب المال.
“إن السؤال الذي نحتاج إلى طرحه بالفعل هو ما هو هدف تعليم الأطفال والبالغين في نهاية المطاف؟ ولكن هذا ، بالطبع ، سؤال فلسفي وكلما انخفضت قيمة الفلسفة، كلما كان الجيل الجديد كله أقل استعدادًا للإجابة على هذا السؤال لنفسه – لرؤية ما وراء الحجة الاقتصادية الضيقة ونحو صورة أكبر حيث كتابة او عزف نوتات موسيقية.
واللعب بألعاب رياضة وممارسة الفلسفة معًا، هي أجزاء حيوية من التعليم وحياة تستحق العيش “.
العديد من الممارسات نُظّرت من حيث أن المشاركين قد لا يفهمونها أو يتفقون معها، في الحوارات الفلسفية العامة، قد تكون الايستيمولوجيات (نظريات المعرفة) المتعارضة صريحة في مشاركات المناقشين، ولكن الاحتمالية الأكثر أنها قد تكون ضمنية، أو غائبة تمامًا.
“تبدأ فلسفة المجتمع عادةً من حيث يتواجد المشاركون، وأينما كانوا، فكريًا وزمانيًا ومكانيًا.
“إن متطلبات الدخول للمشاركة في فلسفة المجتمع هي في الواقع أكثر من أن تكون بسيطة بكثير، ما هو ضروري هي الرغبة في التفكير وتوصيل هذا التفكير الى الغير: لذا يحتاج المشاركون إلى أن يكون لديهم احاطة واعية، كافية وقدرة ذهنية ولغة لصياغة الأفكار، استجابةً لمشاركات الآخرين.
“حتى إذا كان الشخص صغيرًا جدًا أو كبيرًا في السن، أو يعاني من إعاقات حسية، أو صعوبات في التعلم، أو صعوبات سلوكية.
أو يتحدث بلغة مختلفة، يمكنه الدخول في حوار فلسفي مع الدعم الصحيح كما تأمل بعض الحالات في الكتاب، في تجسيدها، “عندما نسأل أسئلة مثل:” ما الذي يجعلني أنا أنا؟ “،” هل هناك أي شيء أهم من السعادة؟ “، أو” هل يجب أن أخشى من الموت؟ “، نحن نطرح أسئلة تقريبًا كما يطرحها أي فيلسوف محترف – في الماضي أو الحاضر – يدرك بأنها فلسفية.
“هذه أيضا أسئلة لأي إنسان تقريبا يمكن أن يبدأ في معالجتها.”س: هناك اهتمام متزايد بالفلسفة للأطفال (P4C) ولكنها لا تزال على هامش معظم الأنظمة التعليمية.
ما الذي يمنع الفلسفة من أن تصبح مادة مدرسية سائدة عالميًا؟
ج: “نتمنى لو علمنا! أحد الشكوك لدينا هو أن الأولويات النيوليبرالية حرفت سياسة التعليم، تجاه العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كمحركات للرأسمالية.
الفنون والعلوم الإنسانية بشكل عام ، والفلسفة على وجه التحديد ، لا تعمل بشكل جيد على مقياس كسب المال.
“إن السؤال الذي نحتاج إلى طرحه بالفعل هو ما هو هدف تعليم الأطفال والبالغين في نهاية المطاف؟ ولكن هذا ، بالطبع ، سؤال فلسفي وكلما انخفضت قيمة الفلسفة، كلما كان الجيل الجديد كله أقل استعدادًا للإجابة على هذا السؤال لنفسه – لرؤية ما وراء الحجة الاقتصادية الضيقة ونحو صورة أكبر حيث كتابة او عزف نوتات موسيقية.
واللعب بألعاب رياضة وممارسة الفلسفة معًا، هي أجزاء حيوية من التعليم وحياة تستحق العيش “.