كورونا يخطف حياة الممرضة بيجي قبل عودتها لموطنها
رقية السمين: الدمام
خطف الموت مساء الأمس حياة الممرضة بيجي إثر إصابتها بفيروس كورونا، أثناء انتظارها العودة إلى أطفالها وموطنها بالهند بعد ٢٣ عاماً من الغربة، بعدما تقاعدت مؤخراً من مركز الجبر لأمراض الكلى بالأحساء.
وعلى إثر إغلاق الرحلات الدولية بسبب جائحة كورونا تعطلت عودة الممرضة، و لم تبارح بيجي محافظة الأحساء آملةً أن تعود الحياة للمجرى الطبيعي، حتى قضت نحبها.
وبحسب( صحيفة الأحساء نيوز)، ذكر أحمد الدليم أحد زملائها بالتمريض أن الراحلة قدمت العون على مدى أعوام، لكل من حولها من زملاء ومرضى بكل إخلاص ووفاء حتى آخر يوم في وظيفتها.
وختم الدليم حديثه حول الأثر الذي تركته المتوفاة بينهم بقوله: “إنها لم تكن زميله أو رئيسه فحسب، بل كانت أخت للجميع مرضى وممرضين كانت مخلصة في عملها وقد تدرب على يدها العديد من طواقم التمريض فكلنا ندين لها بالفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى”.