الجمعة التربوية
عيسى بوموزة
من الذكر الحكيم :
﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29].
العطاء المتوازن مطلب قرآني فلا إسراف ولا تقتير، فكلا السلوكين يؤديان للحسرة مستقبلاً، والعطاء في التربية شامل للجانب المادي والنفسي والوجداني والاجتماعي والعقلي فنحتاج لتوازن صحيح لبناء الإنسان الصحيح.
لفتة تربوية :
تربية الطفل على العفة والاحتشام مطلب ديني وتربوي واجتماعي، والتربية المحتشمة تتأثر بالقدوة تأثراً واضحاً، لذا فإنه من الواجب على المربي الحرص على أن يكون هو القدوة الصالحة لأطفاله، وكذلك عليه أن يولي هذا الأمر أهمية بالغة في ملابس الطفل وسلوكياته، وإكسابه قيمة الحياء التي من عظمتها صنفت بأنها شعبة من شعب الإيمان.
أخطاء تربوية :
الكثير من المربين يعيش على ردات فعل الأطفال فتجدهم يقولون ( أفعال الأطفال تخلي الواحد يعصب ) ( الحركة الزايدة من الطفل تفقدك أعصابك )، والحقيقة أنه من الواجب أن يكون انفعالك قرارك وليس رد فعل من سلوك الآخرين، فالمربي صاحب قرار، والانفعال الخاطئ قرار مضر بالصحة وبالعلاقة بين المربي والمتربي.
أساليب تربوية :
منذ الطفولة يتشرب الطفل عادات الأهل أو من يتعايشون معهم، وواحدة من تلك الأشياء ” هوس الموضة “، فهذه الظاهرة التي بدأ يتمسك بها ويتبناها جيل اليوم بشكل مبالغ فيه، لها ما لها من آثار سلبية سواء الدينية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، ولعل من أهم الأمور التي تقي الطفل من هذا الهوس هي التربية على القناعة وتأصيلها وغرسها في الأسرة.
فيتامينات تربوية :
( م ) .. المشاركة :
من طرق إسعاد الطفل، مشاركته في لعبه وعالمه فالمشاركة تزيد الارتباط بين المربي والطفل وتشعره بالاطمئنان والأمان.