أقلام

عودة الحياة إلى طبيعتها

مرتجى الرمضان

كان يوماً جديداً وأكثر تفاؤلاً وأملاً بعودة الحياة إلى طبيعتها بمفهومها الجديد: التباعد وترك مسافة آمنة مع اتباع الإجراءات الاحترازية.
ومع عودة الحياة إلى طبيعتها انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: مهمل ومتساهل ويعتقد بأن الفيروس قد انتهى وجوده.

القسم الثاني: قلق ومتوتر وسيؤثر قلقه سلباً على صحته.

القسم الثالث: متوكل على الله وآخذ بالأسباب،وهذا القسم سيعيش حياة طبيعية.

أما المتساهلون فقد تعاملوا مع وباء كورونا مستهترين، وللاستهتار عواقب وخيمة.

أما القلق والمتوتر فهو يسمع أخباراً عن كورونا فتؤثر على مناعته.

أما القسم الثالث وهم الآخذون بالأسباب سيعيشون حياة طبيعية بالإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن التجمعات قدر الإمكان، ويلتزمون بتطبيق التباعد. وسيكون كورونا بالنسبة لهم من الماضي.

فابقوا آمنين حتى زوال فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها وكونوا ممن يأخذ بالأسباب ويطبق الاحترازات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى