وزارة التعليم: تصوير محتويات (مدرستي) أو مستخدميها.. يوجب المساءلة القانونية
بشائر: الدمام
حذرت وزارة التعليم مستخدمي منصة (مدرستي) من تصوير محتوياتها، أو نشر صور شخصية للطلاب والمعلمين والمشرفين التربويين، ومشاركتها في تطبيقات التواصل الاجتماعي؛ تفادياً للمساءلة القانونية.
وأشارت الوزارة إلى سياسة الخصوصية اللازم على مستخدمي المنصة اتباعها، مشترطة موافقتهم على بنودها، داعية إياهم إلى قراءتها بعناية، قبل التأشير بالموافقة عليها.
كما شددت الوزارة على الآباء التأكد من إطلاع الأبناء على وثيقة آداب السلوك الرقمي، وفهم ما ورد فيها والعقوبات المتعلقة بالجرائم المعلوماتية أو المخالفات الرقمية وحثهم على تطبيقها في ممارساتهم الرقمية على المنصة.
في ذات السياق، أفادت بوجود دليل إرشادي لكيفية استخدام المنصة، وحقائب مصورة في منصة العودة إلى المدارس والتأكد من تدريب الأبناء عليها.
كما نوهت الوزارة على تهيئة بيئة داعمة للطالب، وتوفير ركن تعليمي مناسب ضمن البيئة المنزلية، وتجهيزه بكافة الأدوات اللازمة للتعلم، لافتة إلى التأكد من جاهزية الطالب لتفعيل منصة مدرستي ورفع التحديات والمشكلات التي يواجهها دورياً لقائد المدرسة.
ولفتت الوزارة إلى أهمية تثبيت قناة عين (البث الفضائي) في جهاز التلفزيون لمواصلة تعليم الطالب كحل بديل لعدم توفر أجهزة أو انقطاع الانترنت.
وفي هذا الصدد، دعت إلى إرشاد الأبناء على ضرورة تسجيل الخروج من حساب (Microsoft Office 365) بعد انتهاء يومه الدراسي على منصة مدرستي ليتيح لأخوته التسجيل بحسابهم على المنصة في حال استخدام نفس الجهاز. ثم متابعة حضور الأبناء وحثهم على الاستماع لشرح المعلم أو الشرح المقدم في قنوات عين التعليمية للحصة والتفاعل مع ما يطلبه أثناء الشرح حث الأبناء باستمرار ومتابعتهم في أداء المهام والتكليفات المقدمة من قبل المعلم في النظام وإنهائها قبل انتهاء الموعد المحدد لها، والتفاعل مع الأقران والمشاركة عبر ساحات النقاش.
وتضمنت إرشادات الوزارة حضور الاجتماعات الافتراضية والتواصل مع منسوبي المدرسة فيما يخص الأبناء، والالتزام بعدم تصوير الطلبة أو المعلمين أو محتويات منصة مدرستي، ومشاركتها في تطبيقات / منصات التواصل الاجتماعي لتجنب لمساءلة القانونية.
بالإضافة إلى التنسيق مع إدارة المدرسة لأداء الاختبارات في المدرسة في حال تعذر توفير الممكنات الرقمية من أجهزه وانترنت، او الإبلاغ عن تعثر الطالب دراسياً.
جدير بالذكر، أنه في حال حصول ظرف للأبن لابد لولي الأمر من إخطار المعلم بالغياب وتقديم العذر بالغياب للإدارة المدرسية، فيما شددت وزارة التعليم على التواصل الدائم مع المعلم والمدرسة في حال وجود استفسارات من خلال القنوات الرسمية المحددة، ومتابعة تقارير الإنجاز الخاصة بالأبناء من حساب ولي الأمر.