إبراهيم المجاب
عادل السيد حسن الحسين
أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح السيد إبراهيم المجاب ابن محمد العابد ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
شَيْخٌ ضَرِيرٌ قُلِّدَ الْأَلْقَابَا
فِي حَائِرِ الْمَظْلُومِ كَانَ مُجَابَا
هُوَ ذَاكَ إِبْرَاهِيمُ نَجْلُ مُحَمَّدٍ
بِنْ كَاظِمٍ مُوسَى حَمَى الْأَحْبَابَا
مَدَنِيُّ أَصْلٍ نَازِلٌ فِي كُوفَةٍ
وَمُجَاوِرٌ أَبْدَى كَمَالًا طَابَا
هُوَ أَوَّلُ الْمُسْتَوْطِنِينَ بِكَرْبَلَا
كَسَرَ الْقُيُودَ الصُّلْبَ وَالْأَبْوَابَا
لَمْ يَكْتَرِثْ بِالظُّلْمِ مِنْ أَعْدَائِهِ
فَلِذَا بِجِدٍّ عَمَّرَ الْأَعْتَابَا
قَدْ جَاوَرَ الْمَوْلَى بِوَعْيٍ رَاسِخٍ
حَتَّى يُعِدَّ الْفِكْرَ وَالْأَلْبَابَا
دَخَلَ الضَّرِيحَ مُسَلِّمًا وَمُحَدِّثًا
سِبْطَ الرَّسُولِ وَذَاكِرًا أَسْبَابَا
كَمْ دَاخِلٌ وَمُسَلِّمٌ لَكِنَّهُمْ
مَنْ مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ نَالَ جَوَابَا
نَالَ الْكَرَامَةَ فِي الدُّنَا بِجِوَارِهِ
لِضَرِيحِهِ وَغَدًا يَنَالُ ثَوَابَا
فِي زُهْدِهِ بَلَغَ الْمَعَالِي حَيْثُ كَانَ-
كَرِيمَهُمْ حَقًّا وَكَانَ مُهَابَا
يَا دَاعِيًا لَزَمَ الْمُجَابَ لِحَاجَةٍ
اصْدَحْ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ طَلَّابَا
يَا سَيِّدِي حَبِّبْ إِلَيَّ جِوَارَهُمْ
كَيْ أَخْدِمَ الْآلَ الْكِرَامَ شَبَابَا
وَمِنَ الْجِنَانِ اجْعَلْ مَكَانًا عَالِيًا
لِلْخَادِمِينَ لَهُمْ، فَطَابَ مَآبَا