الشيخ آل سيف يتحدث عن محاولة أتباع الاتجاه الأموي في التخفيف من حدة أعمال يزيد
بشائر: الدمام
تحدث سماحة الشيخ فوزي آل سيف عن المسافة بين افتخار يزيد بالنصر، وبين تنصله عن الجريمة في بداية الأمر، مشيراً إلى سروره بانتصاره المزعوم وبمجيء الرؤوس والسبايا والأسرى إلى دمشق، حيث أبدى على لسانه شعراً، ونثراً، ودون هذا أيضاً، موضحاً ماذكره المؤرخين في حين وصول ركب الأسرى إلى قرب دمشق وأخبر أنهم سيأتون من جهة بوابة (جيرون) إحدى بوابات دمشق، ذاكراً ذلك في الليلة الـ ٢٠ من شهر محرم.
وأكمل إنه أنشد شعراً ووثق هذا بتسجيله مما جعل قسماً من علماء المسلمين يقرون بكفره، وذلك عندما قال:
لما بدأت تلك الحمول وأشرقت***تلك الشموس على ربى جيرون
نعب الغراب فقلت صح أولا تصح*** فلقد قضيت من النبي ديوني
قاصداً إنه بمجيء ركب الأسرى من أسرة رسول الله أنا أديت دين علي، وهي هزيمة كانت في السابق من النبي فالآن رددت الصاع إليه، وهذا دوّن من قبل المؤرخين ونقلت الحديث ولأنه ثبت فقد رتب عليه علماء المسلمين، من غير مدرسة أهل البيت أن هذا الكلام مع الاعتقاد به، مخرج من الملة ومن الإسلام.
وأكد أن يزيد يُعبر أن لديه ثأراً بأجداده مع رسول الله، وأنه عندما قتل ذريتة وسبى نسائه، فقد أخذ بثأره، وهذا يعني الخروج من الملة، كما يرى بعض علماء المسلمين من أتباع المدرسة الأخرى، مشيراً إلى مادوّنه المؤرخون حينما أوتي إليه برأس الحسين، -حسب رأيه- أن الحسين هو العاق وهو الظالم، فهو معروف بالشعر حيث كان يتكلم عن عقائده بالأشعار وبالأبيات، ويشير إلى حالة من الانتفاخ والفخر بما زعمه نصرا وفتحا.
وتطرق مستشهداً بكلمات عبد الله ابن الزبعرى السهمي وهو شاعر قرشي جاهلي كان يشتم ويقدح النبي والمسلمين، ولما صارت معركة أحد وخسر المسلمون عدد من أبطالهم كحمزة ونظرائه، أنشد شعر عبد الله ابن الزبعرى قصيدة:
يا غراب البين ما شئت فقل***أنما تندب أمرا قد فعل
منبهاً أن يزيد ابن معاوية أخذ بعض أبيات هذه القصيدة وأضاف عليها أبيات من عنده بنفس القافية والوزن، مشيداً إلى ذكاء العقيلة زينب (ع) عندما سجلت في خطبتها الشعر الخاص بيزيد ابن معاوية، وتقول: (ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل!!)، فهي لم تستشهد بأبيات أبن الزبعرى حتى لا يُقال إنه مثلاً ليس هو الذي قاله، وإنما هذه القصيدة قد قيلت قبل عشرات السنين كما زعم بعض المنزهين ليزيد.
ولفت سماحتة إلى التدبير الزينبي حيث إنها (ع) ذهبت ونقلت نفس أبيات يزيد ابن معاوية، مشيراً إلى أن عبد الله لم يقل (لأهلوا واستهلوا فرحا***ثم قالوا يا يزيد لا تشل)، وذكرت هذا إضافة إلى تسجيل المؤرخين له، وإنه أنشد بالإضافة إلى أصل القصيدة قال:
ليت أشياخي ببدر شهدوا*** جزع الخزرج من وقع الأسل
هذا لأبن الزبعرى لكن فيما بعد لأهلوا واستهلوا فرحا من هنا يبدأ شعر يزيد الخاص.
وشدد قائلاً: “ومما ذكره علماء المدرسة الأخرى، قالوا إن الذي يقول هذا الكلام (لعبت هاشم بالملك فلا***خبر جاء ولا وحي نزل)، أيإنكار أوضح لنبوة من هذا الإنكار؟!!، هل لا يوجد لا نبوة، ولا وحي، ولا نبي، إنما هي قضية الملك، هذه عقيدة أموية، أبو سفيان قال للعباس ابن عبد المطلب لما حدث فتح مكة، جاء به العباس ابن عبد المطلب حتى يريه جموع المسلمين، فقال أبو سفيان للعباس: لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيما، قال: ويحك إنها النبوة ليس ملكا هذا وليست سلطنة هذه النبوة، فيما بعد نقل عن أبن عباس أيضاً لما جلس مع بني أمية قال: تلاقفوها يا بني أمية تلاقف الكرة بيد الصبيان، فوَ الذي يحلف به أبو سفيان ما من جنة ولا من نار، فهي عقيدة أموية، وكل هذه الأمور كلام لاغاية له، وبهذه الأشعار كان يفتخر بما صنع!!، ويعتبر ذلك نصرا مؤزرا بل نقل عنه أنه قال بيوم بدر: أنتم غلبتمونا في يوم بدر، الآن هذه من عندنا غلب عليكم، فهذه في الفترة الأولى التي أوضح فيها الاعتزاز والافتخار بما حصل من يزيد”.
وأكمل أن بعض أتباع الإتجاه الأموي فيما بعد جاءوا وحاولوا التخفيف من مواقف يزيد، معللاً لأنه بهذه الصراحة يريد مثابة، فبدؤا يعيدون صياغة أخبار الواقعة، متمثلاً بالطبراني من أصحاب المجاميع الروائية عند المدرسة الأخرى في كتابه المعجم الكبير، يذكر لما أدخل رأس الحسين (ع) على يزيد بكى!!، إنه لم يكن راضياً بهذا الأمر!.
ونوه سماحته إلى أن الرواية ينقلها شخص يقال له محمد ابن الحسن المخزومي، هذا معروف ببغضه للإمام علي (ع)، وهذا طبيعي لمبغض لأهل البيت أن يكون مع أعدائهم، مستنكراً أنه لن ينقل شيء يشين يزيد وإنه يأتي برأس الحسين ويقرعه بالخيزران فهو شي مستبشع، فيخفف عنه، مشيراً إلى الأسوء منه، فما صنعه شخص يسمى عبد المغيث الحنبلي البغدادي متوفي سنة 583 هـ، مبيناً إنه صنف كتاب في فضائل يزيد ابن معاوية! حيث أتى بالأوابد والفجائع والأكاذيب والمصائب، وساق فيه العديد من الأخبار التي تنتهي إلى تبرئة يزيد، موضحاً الردود التي حصلت عليه مثل ابن الجوزي كتب كتاب بعنوان: الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد، لأنه ذاك يقول لا يصح لعن يزيد ويزيد كان كذا وكذا.
واسترسل بذكر الآخرين من بعد الحنبلي وهو الشيخ أحمد أبن تيمية المتوفي سنة 728 هـ، والذي هو الآن إمام فئة كبيرة من المسلمين -للأسف- مع شدة عدائه لأهل البيت، حيث يقول في كتابه الفتاوى أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين، ولا حمل رأسه، ولا نكث بالقضيب يعني رأسه، ولا طيف برأسه، لم يذهبوا به من مكان إلى مكان، وإنما الذي جرى منه هو من عبيد الله ابن زياد.
وذكر قائلاً: “بالتالي هذا المسار الذي تحدثنا فيه، والمشاهد التي أقيمت، والأشعار التي قيلت، وهذه الروايات المتواترة، مثل ابن الجوزي وهو ليس من علماء الإمامية وإنما من علماء مدرسة الخلفاء يقول لم يطوف برأسه، ولا سبي نسائه، ولا حمل رأسه، كل ذلك لم يحدث، مع أنه في ما بعد يقولون كان هناك بعض الرؤوس غير رأس الحسين (ع) في خزانة قريبة من الجامع الأموي إلى زمان سليمان بن عبد الملك، وهذا نوع من أنواع التنزيه والتنظيف لهذا التاريخ المدلهم والحالك السواد، ومحاولة لتحسين منظر وشخصية صورة يزيد ابن معاوية، لكن لا تغطى الشمس بغربال كما يقولون”.
واعقب إنه في خلال فترة بقاء الركب حصلت تغيرات كثيرة، ومقابلات كثيرة في مسجد يزيد، مع أشخاص متعددين وكان يستجلب رأس الحسين (ع) بل أبقاه عنده، لافتاً إلى ردود أفعال من أصحاب رسول الله (ص) الذين كانوا في ذلك الوقت بالشام، وشهدوا مجلس يزيد، متمثلاً بموقف من المواقف الاحتجاجية، وهو موقف زيد ابن أرقم الذي كان في السابق بالشام وباعتبار مكانته، تم إستدعائه لمجلس يزيد.
وتابع أنه لما جلب رأس الحسين (ع) إلى ذلك المجلس وأخذ يزيد يقرعه بالخيزران، تأثر زيد ابن أرقم بشكل كبير وقال: (يا يزيد أرفع عصاك عن فم، طالما رأيت رسول الله يضع فمه على فمه)، وبكى زيد ابن الأرقم، مسترسلاً إلى إن أمر بطرده، وقال يزيد: (والله لولا أنك شيخ قد خرفت لقطعت عنقك)، مبيناً موقف إبن الارقم و مقدار حزنه وتألمه على الحسين (ع)، مستنكراً حتى لا يأتي فلان ويقول إنه لم يطوف برأسه ولم يذهب إلى هناك!!،
ذاكراً موقف أبو برزة الأسلمي أيضاً القريب من موقف إبن الارقم، الذي تهدده يزيد بالقتل وأمر به فسحب إلى خارج المجلس، متطرقاً إلى ما حصل لرسول ملك الروم فيما نُقل بأكثر من صيغة، وقد يكون أكثر من شخص نقل عن حبرا من ملك الروم ونقل عن رسول من ملك الروم والروايتان مختلفتان.
ووضح أن هذا الحبر بناء على هذه الرواية لما رأى رأس الحسين، وعلم بذلك سأل يزيد: من هذا ؟ قال: هذا الحسين ابن علي وأبن فاطمة قال: ما يكون من نبيكم؟، قال: يكون إبن بنته قال: عجبا أنا بيني وبين داود النبي سبعون أبا وسبعين والد، وإذا راني قومي من النصارى واليهود، فأنهم يوقرونني ويقبلونني لمكانة هذا النسب، وبيني وبين داود سلسلة طويلة، وأنتم بينكم وبين نبيكم جيل واحد، وتفعلون بابن بنت نبيكم هكذا؟؟!!، والله لأنكم لعلى ضلال.
وفصّل أنه عند المسيحيون مكان يقال إنه هناك أثر حافر دابة عيسى ابن مريم، في مكان بعيد من الأرض فهم يحجون إليها ويتبركون بها، وهو حافر دابة نبينا عيسى ابن مريم!، وأنتم ابن بنت نبيكم تفعلون به هكذا!!!؟، مشيراً إلى تشكيل نوع من الاحتجاج في داخل الأسرة الأموية، حيث ينقلون أن عبد الرحمن ابن الحكم أخ مروان في رواية أخرى أنه لما رأى يزيد يقرع ثنايا الإمام الحسين تألم وقال: لهام بجنب الطف أدنى قرابة من***ابن زياد العبد ذا الحسب الوغل
سمية أمسى نسلها عدد الحصى***وبنت رسول الله ليس لها نسل
وبعدها أمر يزيد بطرده، ومن أمثاله من داخل الأسرة هند بنت عبد الله ابن عامر بن كريز أيضاً -زوجة يزيد- ممن احتجت على يزيد، وشكلت هذه الإحتجاجات نوع من الضغط على الأسرة الأموية، وعلى يزيد في أن لا يتظاهر ويتجاهر بالفرح والنصر.
وأشار إلى تنصل يزيد من دم الحسين، بعد ما كان مفتخر وكان يتظاهر بأشعاره، أصبح الآن يتراجع، ماذا يصنع؟ الحسين مقتول، وهذا رأسه موجود، خلافاً لما قاله صاحب منهاج السنة وأمثاله من إنكار الحق والحقائق الواضحة، حيث ذكر إن من فعل هو ابن زياد وما فعله عن أمره، وكان بين فترة وأخرى يقول يزيد: لعن الله ابن مرجانه فلقد بغضني إلى المسلمين.
وبين أن المسلمين في الشام تغيرت فكرتهم بخطابات العقيلة وبخطاب الإمام السجاد، حيث بتلك الحالة التي كانوا فيها أصبحوا يعترضون إن استطاعوا، وفي داخلهم محبة مكنونة للحسين وكراهة مكنونة ليزيد وأتباعه، مشيراً إلى بعض العلماء من أتباع مدرسة الخلفاء مثل جلال الدين السيوطي، وهو من كبار علمائهم في كثرة التصانيف ودقتها حسب تلك المدرسة، يقول في كتابه: يزيد أول الأمر فرح بمقتل الحسين وبجلب رأسه إلى دمشق وعلت منزلة ابن زياد عنده، لكنه لما رأى بغض العامة لذلك وتنكرهم له أظهر أنه لم يفعل ولم يأمر وغير الاتجاه ولكن بقيت ثابتة عليه هذه الجريمة ولا يمكنه التنصل، فعجل بالاقتراح على الإمام السجاد أن يرتحلوا من دمشق.
يذكر أن المقصود من قول أتباع الإتجاه الأموي في التاريخ، ليس الذين كانوا في زمان بني أمية، وإنما هناك إتجاه إلى أيامنا الحاضرة، مشيراً إلى إتجاهم الذي ينزه بني أمية ويعظم شأنهم ويتخذ نفس مواقفهم.
ابن أرقم الذي كان في السابق بالشام وباعتبار مكانته، تم إستدعائه لمجلس يزيد.
وتابع إنه لما جلب رأس الحسين (ع) إلى ذلك المجلس وأخذ يزيد يقرعه بالخيزران، تأثر زيد ابن أرقم بشكل كبير وقال: (يا يزيد أرفع عصاك عن فم، طالما رأيت رسول الله يضع فمه على فمه)، وبكى زيد ابن الأرقم، مسترسلاً إن أمر بيطرده، وقال يزيد: (والله لولا أنك شيخ قد خرفت لقطعت عنقك)، مبيناً موقف إبن الارقم و مقدار حزنه وتألمه على الحسين (ع)، مستنكراً حتى لا يأتي فلان ويقول إنه لم يطوف برأسه ولم يذهب إلى هناك!!، ذاكراً موقف أبو برزة الأسلمي أيضاً القريب من موقف إبن الارقم، الذي تهدده يزيد بالقتل وأمر به فسحب إلى خارج المجلس، متطرقاً إلى ما حصل لرسول ملك الروم فيما نُقل بأكثر من صيغة، وقد يكون أكثر من شخص نقل عن حبرا من ملك الروم ونقل عن رسولا من ملك الروم والروايتان مختلفتان.
ووضح أن هذا الحبر بناء على هذه الرواية لما رأى رأس الحسين، وعلم بذلك سأل يزيد: (من هذا ؟) قال: (هذا الحسين ابن علي وأبن فاطمة) قال: (ما يكون من نبيكم؟)، قال: (يكون إبن بنته) قال: (عجبا أنا بيني وبين داود النبي سبعون أبا سبعين والد، وإذا راني قومي من النصارى واليهود، فأنهم يوقرونني ويقبلونني لمكانة هذا النسب، وبيني وبين داود سلسلة طويلة، وأنتم بينكم وبين نبيكم جيل واحد، وتفعلون بابن بنت نبيكم هكذا؟؟!!، والله لأنكم لعلي ضلال).
وفصّل إنه عند المسيحيون مكان يقال إنه هناك أثر حافر دابة عيسى أبن مريم، في مكان بعيد من الأرض فهم يحجون إليها ويتبركون بها، وهو حافر دابة نبينا عيسى ابن مريم!، وأنتم ابن بنت نبيكم تفعلون به هكذا!!!؟، مشيراً إلى تشكيل نوع من الاحتجاج في داخل الأسرة الأموية، حيث ينقلون أن عبد الرحمن ابن الحكم أخ مروان في رواية أخرى أنه لما رأى يزيد يقرع ثنايا الإمام الحسين تألم وقال: (لهام بجنب الطف أدنى قرابة من***ابن زياد العبد ذا الحسب الوغل،سمية أمسى نسلها عدد الحصى***وبنت رسول الله ليس لها نسل)، وبعدها أمر يزيد بطرده، ومن وأمثالها من داخل الأسرة هند بنت عبد الله ابن عامر بن كريز أيضاً -زوجة يزيد- ممن احتجت على يزيد، وشكلت هذه الإحتجاجات نوع من الضغط على الأسرة الأموية، وعلى يزيد في أن لا يتظاهر ويتجاهر بالفرح والنصر.
وأشار إلى تنصل يزيد من دم الحسين، بعد ما كان مفتخر بعدما كان يتظاهر بأشعاره، أصبح الآن يتراجع ماذا يصنع الحسين مقتول، وهذا رأسه موجود، خلافاً لما قاله صاحب منهاج السنة وأمثاله من إنكار الحق والحقائق الواضحة، حيث ذكر إن من فعل هو أبن زياد وما فعله عن امره، وكان بين فترة وأخرى يقول يزيد: (لعن الله ابن مرجانه فلقد بغضني إلى المسلمين).
وبين أن المسلمين في الشام تغيرت فكرتهم بخطابات العقيلة وبخطاب الإمام السجاد، حيث بتلك الحالة التي كانوا فيها أصبحوا يعترضون أن استطاعوا، وفي داخلهم محبة مكنونة للحسين وكراهة مكنونة ليزيد وأتباعه، مشيراً إلى بعض العلماء من أتباع مدرسة الخلفاء أنتبه بشكل دقيق إلى هذا الأمر مثل جلال الدين السيوطي، وهو من كبار علمائهم في كثرت التصانيف ودقتها حسب تلك المدرسة، يقول في كتابه: (يزيد أول الأمر فرح بمقتل الحسين وبجلب رأسه إلى دمشق وعلت منزلة أبن زياد عنده، لكنه لما رأى بغض العامة لذلك وتنكرهم له أظهر أنه لم يفعل ولم يأمر وغير الاتجاه ولكن بقيت ثابتة عليه هذه الجريمة ولا يمكنه التنصل، فعجل بالاقتراح على الإمام السجاد أن يرتحلوا من دمشق.
يذكر أن المقصود من قول أتباع الإتجاه الأموي في التاريخ، ليس الذين كانوا في زمان بني أمية، وإنما هناك إتجاه إلى أيامنا الحاضرة، مشيراً إلى إتجاهم الذي ينزه بني أمية ويعظم شأنهم ويتخذ نفس مواقفهم.