بشائر: الدمام
أشار استشاري الأمراض الباطنية والعناية المركزة والإصابات، الدكتور صفوق العنزي، إلى أن فحوص الإنفلونزا الإيجابية إنخفضت من ٢٠ ٪ في أعوام سابقة إلى ٢ ٪؛ مؤكداً أن الوقاية من كورونا قطعت الخط على إنتشار فيروسات الإنفلونزا، إلى جانب وعي الناس التي أدت إلى عدم الذهاب للمستشفى إلا للضرورة.
وبيّن الدكتور صفوق في حسابه عبر منصة التواصل الإجتماعي (تويتر)، إلى أن التطعيم حافظ على سلامة مايفوق ٤ مليون انسان في ٢٠١٩، ومايفوق ٢ مليون زيادة للمستشفيات، ومنع أيضاً ٥٨ الف حالة من التنويم، و ٣٥٠٠ وفاة مرتبطة بالإنفلونزا، إلى جانب٨٠٪ من دخول عناية مركزة في الأطفال والكبار.
ومن ناحيته، قال أن التطعيم ليس فقط لحمايتك إنما حماية لأهلك وكبار السن والأطفال وأخواتنا الحوامل وأهل الأمراض المزمنة؛ مؤكداً أن المبادرة بالتطعيم تعتبر خدمة عظيمة لمجتمعك وأيضاً لوطنك بتقليل الضغط على المستشفيات والعنايات المركزة.
وفي سياق آخر، نشر الدكتور صفوق العنزي مقالاً بعنوان ( لماذا تبدو الموجة الثانية من الفيروس في أوروبا أقل فتكاً وإماتة؟ ).
وبيّن المقال الذي يكشف عن نسبة الوفيات من الحالات المؤكدة، انخفاضاً في معدل الإماتة جزئياً من خلال زيادة الفحوصات والتي تكشف عن الإصابات (وبالتالي يعزلون).
وأفاد الدكتور العنزي أن النسبة الأعلى من الأشخاص المصابين اليوم هم من فئة الشباب؛ مشيراً إلى أنهم أقل عرضة للإصابة بالمرض الشديد عكس ماكان أول الأزمة في الربيع السابق.
وأضاف: أن المرضى الذين تم قبولهم في العناية الحرجة، هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة الآن من نظرائهم في وقت سابق من الوباء.
وكشف عن أن (بيانات من المركز القومي للتدقيق والبحوث في العناية المركزة ICNARC في المملكة المتحدة أظهرت أن نسبة الذين ماتوا في غضون 28 يوماً من المنومين انخفضت من 39٪ حتى 31 أغسطس ، إلى 27٪ بعد الأول من سبتمبر.
وذكر العنزي، أن الزيادة في البقاء على قيد الحياة لمدة 28 يوماً كانت أكثر وضوحاً وبنسب عالية؛ لافتاً أنها شملت فئات عمرية مختلفة إلى سن ٧٠ عاماً.
وأشار إلى أنه لوحظ التحسن حتى في الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة إضافية-حماكم الله من كل شر، مشدّداً على الالتزام بتعليمات وزارة الصحة.
مما يذكر بأن وزارة الصحة السعودية أعلنت اليوم عن تسجيل 405 إصابة كورونا مؤكدة، فيما تصدرت المدينة المنورة بـ 92 إصابة، تلتها مكة المكرمة بـ 44 إصابة، ثم العاصمة الرياض بـ 34 حالة.
