متحدث الصحة: أخذ اللقاحات يسهم بإذن الله في حفظ الحياة.. وحماية المجتمعات
بشائر: الدمام
أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، إلى أن العالم لا يزال يشهد رصداً لفيروس كورونا، وبعض الدول عاد لها النشاط بما يسمى بالموجة الثانية؛ لافتاً أن المملكة ضمن الدول التي تشهد انحساراً وتراجع الحالات المصابة بفيروس كورونا والمؤشرات تسجل إيجابية من حيث عدد الحالات الحرجة.
وقال الدكتور العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد: (أن كثير من البشائر في التقارير المتعلقة بلقاحات فيروس (كورونا)، ونذكر بأن العالم يتعامل مع هذا الشأن بالكثير من العزيمة والأمل، ولا يوجد أي تنازلات أو مجاملات في هذا الصدد).
وأضاف، إن الخطوات التي اتخذتها المملكة في اعتماد اللقاح، هي الخطوات الرسمية التي تتبعها هيئة الغذاء والدواء السعودية في اعتماد اللقاح، وهي من الهيئات المرموقة على المستوى العالمي.
وفي السياق ذاته، أوضح متحدث الصحة، أن هيئة الغذاء والدواء لديها إجراءات صارمة ودقيقة جداً؛ مؤكداً من قوة الدراسات وجميع الجوانب المتعلقة بمأمونية وسلامة وفعالية هذه اللقاحات قبل السماح لها.
وأبان الدكتور العبدالعالي، أن أخذ اللقاحات يسهم بإذن الله في حفظ الحياة وحماية المجتمعات، والمحافظة على الصحة العامة؛ مؤكداً على الجميع مواصلة الجهود واستمرار المسؤولية؛ استشعاراً لقيمة هذه اللقاحات.
وحول ما يمر به أفراد المجتمع من المخاوف والتساؤلات حول فاعلية وأمان اللقاحات خصوصاً في هذه المرحلة التي تكثر بها الشائعات، حذر متحدث الصحة من تناقل تلك الشائعات؛ مشيراً بأن الجهات الرسمية بمنصاتها وحساباتها الرسمية هدفها صحة الجميع وأول من يتواصل لتفنيد أي مغالطات.
وأردف: (الخدمات الصحية المقدمة تضمنت إجراء 5.595.319 مسحة في مراكز تأكد، واستقبال 1.675.159 مراجعاً في عيادات تطمن).
وتابع قائلاً: (توصيتنا للجميع، الحرص على الحصول على اللقاح، ومن جملة من نوصيهم المتعافون من الفيروس، حيث لم تثبت الدراسات عدم احتمالية إصابتهم مجدداً).
كما أكد متحدث وزارة الصحة، أن الحصول على اللقاح سيكون بمراحل ولكل مرحلة أولوياتها.
جدير بالذكر بأن الهيئة العامة للغذاء والدواء، أعلنت الخميس الماضي موافقتها على تسجيل لقاح كورونا من إنتاج فايزر-بيونتيك (Pfizer-BioNTech COVID-19 Vaccine) في المملكة العربية السعودية، بعد أن تقدمت شركة (فايزر) لطلب الموافقة على تسجيله، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه.