الشيخ بو خمسين يزور جمعية الحليلة الخيرية
محمد بوخمسين: الأحساء
قام سماحة العلامة الشيخ حسين عبدالهادي بوخمسين ( حفظه الله ) بزيارة إلى جمعية الحليلة الخيرية للخدمات الاجتماعية في مدينة الحليلة – الأحساء مساء الأثنين الماضي.
وكان سماحته على عادته الأسبوعية قد صلى بالمؤمنين العشائين جماعة في جامع الإمام الحسين عليه السلام في الحليلة قبل أن يتوجه إلى زيارة الجمعية، حيث كان برفقة كلاً من:الشيخ حسن عبدالهادي بوخمسين، المهندس السيد عبدالكريم المسلم، الأستاذ الأديب إبراهيم سلمان بوخمسين، والدكتور محمد صالح بوخمسين
وقد كان في استقبالهم عدد من أعضاء مجلس الإدارة يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة ( الدكتور: عبدالقادر البلادي )، ونائب رئيس مجلس الإدارة ( الأستاذ: علي المضحي)، والمدير التنفيذي ( المهندس: باسل الراشد )، والأمين العام ( المهندس: سعيد العبدالرضا)، حيث رحب بسماحته ومرافقيه.
وفي بداية اللقاء استمع الزائرون لشرحٍ مفصل قدمه رئيس مجلس الإدارة (الدكتور: عبدالقادر البلادي) وبعد الترحيب استعرض أبرز البرامج والأنشطة التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الماضية، وتحدث عن الخطط المستقبلية والهادفة للتوسع في الأعمال الخيرية والتطوعية بما يخدم المستفيدين.
وقال الدكتور البلادي: بدأنا مشوارنا الخيري عام 1395هـ حيث كانت الخطوات بسيطة والتحدي كبيراً، وبجهود أيادٍ بيضاء كريمة استطعنا تجاوز التحديات الواحدة منها تلو الاخرى ليبرز اسم جمعية الحليلة الخيرية اسماً رائداً بين الجمعيات الخيرية. سعت الجمعية منذ تاسيسها وحتى اليوم بالعمل على تقديم أفضل الخدمات المتاحة للمستفيدين في كافة النواحي الحياتية.
وأضاف: إن الجمعية مسجلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم (٢٥) على مستوى المملكة وقد صممت برامجها وأنشطتها بما يتناسب مع فئات المجتمع المختلفة ومتطلباتهم. واليوم فإن الجمعية لديها شراكات عديدة مع مؤسسات حكومية مثل وزارة الصحة، جامعة الملك فيصل في الأحساء، مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي.
كما اطلع سماحته على العديد من المشاريع الناجحة والمثمرة التي أنجزتها الجمعية بنجاح مبهر، وعلى رأسها مشروع روضة جمعية الحليلة النموذجية الأهلية ومشروع المساعدات التعليمية والأكاديمية (مشروع خيري تنفذه الجمعية لمساعدة الطلبة المتخرجين من المرحلة الثانوية لإكمال دراساتهم الجامعية).
ثم تحدث سماحته قائلاً: أتقدم إلى جمعية الحليلة الخيرية للخدمات الاجتماعية إدارةً وكوادراً بأسمى آيات الشكر والامتنان على جهودهم الجبارة والمميزة في خدمة المحتاجين.
وقال: إن روعة الإنسان ليست بما يملك؛ بل بما يمنح، وأنتم وأمثالكم تاج على رؤوسنا، وبكم نعتز ونُفاخر، وأنتم أهلٌ للشّكر والتّقدير، فلكم منّا جزيل الثّناء مشفوعاً بالدعاء الصادق لكم بكل التوفيق والسداد والنجاح الدائم. واستشهد سماحته بقول الإمام علي بن الحسين عليه السلام: (( إنّ حوائج الناس إليكم من نِعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم )).
ثم تفضل سماحته بتدوين كلمة شكر وعرفان في سجل الزوار حيث جاء فيها: لقد سررت كثيراً بزيارة الجمعية وأثلج صدري ما رأيته من برامج متنوعة تقدمها للمجتمع، وأسال الله عز وجل لجميع العاملين عظيم الأجر والثواب على ما يبذلونه من جهودٍ في هذا الصرح العظيم. كما أشكر كل الخيرين الذين جادت أياديهم الكريمة بالخير وأنفسهم العظيمه بالبذل والعطاء.
ثم قام سماحته بتقديم تبرعاً مادياً لجمعية الحليلة الخيرية، وتعهد بالعمل مع إدارة الجمعية في ايجاد الحلول الناجعة لتشجيع الأفراد الذين يملكون المهارات المطلوبة والتركيز على أبناء الحليلة واستقطابهم للعمل التطوعي في الجمعية.
من جهته أوضح رئيس مجلس الإدارة بأن زيارة سماحته للجمعية وكلماته التوجيهية للعاملين فيها ودعمه المستمر يؤكد مدى اهتمامه بالعمل الخيري وحرصه على متابعة ما تحقق من إنجازات، والتي تمثل تحفيزًا وتشجيعاً لمنسوبي الجمعية لمضاعفة جهودهم وبذل المزيد في تنفيذ أعمالهم الخيرية والإنسانية.
وفي نهاية الزيارة أخذت الصور التذكارية وبعدها غادر سماحته ومرافقيه بعد أن عبروا عن شكرهم وتقديرهم وتحيتهم المملؤة بالفخر والإعتزاز لجمعية الحليلة الخيرية مع الدعاء لهم بالتوفيق والسداد.