الدعم والمساعدة.. من أسرار الأسرة القوية
رقية السمين: الدمام
من المتعارف العلاقات الأسرية الناجحة والمستقرة، قد يعكر صفوها الصعاب، إلا أنها تتجاوز ذلك بالدعم والمساعدة لـ اجتياز المحن، مما يترتب على ذلك خروج أفراد قادرين على التعامل ومواجهة الظروف الحياتية الصعبة، والتعامل معها على أفضل نحو، والذي ينعكس على المجتمع بصورة إيجابية .
وفي اليوم السادس لـ حملة (من أجل أسرة قوية) تناول مركز البيت السعيد أهمية الدعم والمساندة الأسرية والتي تتمثل بالدعم العاطفي وكذلك في تلبية وإنجاز المهام الأسرية كـ مساعدة الزوج لزوجته في أعمال المنزل و ماسواها.
ومن منطلق الرواية الشريفة (خدمة العيال كفارة للكبائر ويطفئ غضب الرب ومهور حور العين ويزيد الحسنات)، سلط البيت السعيد الضوء على عدد من السلوكيات لـ المساعدة والدعم ومنها:
تقديم الدعم المادي، المساعدة في أعمال المنزل، التوجيه والنصح، التشجيع، التضامن والتعاطف بين أفراد الأسرة.
وختاما وجه لـ التخطيط وحل المشكلات والمساندة في الظروف الصعبة، وفسح المجال لـ التعليم والتثقيف في المهارات الحياتية، وتهيئة الأجواء والإمكانيات المناسبة للأسرة لمواجهة الأزمات.