رحيل الرسالية لينا بوجبارة.. يرسم ملامح الصدمة والرثاء في بيانات التعازي
ميمونة النمر: الدمام
خيّم الحزن أنحاء الدمام وما جاورها وربما أبعد، ليحتشد الوجع عبر قوافل تنأ الفراق، وشيّعت القلوب الرسالية والمربية لينا بوجبارة حيث وافتها المنية أمس الأول، متأثرة بمضاعفات إصابتها بفيروس (كورونا).
مخلِفاً رحيلها أثراً عميقاً في وجدان محبيها، فيما توالت بيانات التعازي مرسومة بملامح الصدمة والرثاء.
وعُدت الراحلة لينا بوجبارة من أبرز طالبات العلم الحوزوي وعمود ثقافي وديني بالمنطقة.
وأبنّت العالمة الفاضلة أم عباس النمر فقيدتها ابنتها التلميذة قائلة: (عظم الله أجوركم بناتي أخواتي، قد يكون الطالب مثل الابن ..أو أعز؛ لينا من طالبات الماجستير في جامعة الزهراء في قم، كانت بحدود الثالثة والعشرين من العمر حينما تولت مسئولية ترتيب برنامج رحلات الأخوات من الكويت لجامعة الزهراء عام ٢٠١٣ م لمدة سنوات طويلة، وفي السنه الأخيرة لاكمال رسالة الماجستير ..كانت تنام أحيانا عندي في البيت .. حتى تنتهي من رسالتها، أغلب الليل تقضيه بين الأوراق والمراجع وعلى المصلى وبين يدي القرآن والدعاء
ترى عيونها ذابلة من الدموع لطول المناجاة والتضرع، ولكنها في النهار نشيطه وفاعله وتعرف الأولويات).
وتابعت قائلة: “لا تستنكف عن أي خدمة للدين والمتدينين، من خالطها يعرف هدوئها ودماثة أخلاقها وحلمها وصبرها الكبير، بكلمة واحدة شخصية سليمة ومسالمة ومسلمِة لله ، رحم الله روحها الطيبة، وتغمدها الله برحمته الواسعة”.
ونعى سماحة الشيخ حسين بوجبارة شقيقته الفقيدة قائلا:
(رحم الله الاخت العزيزة، قضت في جامعة الزهراء في قم المقدسة ثلاث عشر سنه الى ان نالت ماجستير في سيرة اهل البيت عليهم السلام، بالاضافه الى دروس حوزوية اخرى، ثم رجعت باذلة نفسها اولا في لعب دور الام في بيت الوالد بعد رحيل الغاليه الوالده المرحومه بافضل صورة، وثانيا بذلت نفسها في خدمة اهل البيت عليهم السلام وكفالة ايتام ال محمد من النساء المؤمنات، الى ان اختارها الله في يوم الجمعه من ايام الحج من شهر ذي الحجه
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم).
وبقلوب مؤمنة بقضاء الله مسلمة لأمره، نعت مجموعة العدل لخدمة الحجاج المرشدة الدينية الفاضلة؛ حيث كانت مرشدة دينية متميزة بعلمها و أدبها و أخلاقها وشخصيتها المتصفة بالصفات الزينبية , مرنة في تعاملها هادئة و رزينة و معطاءة في علمها لم تبخل بأي معلومة رحمها الله تعالى و حشرها مع محمد وآله و جعل ما حصلت عليه من علوم في ميزان أعمالها وشافعا لها يوم تقف بين يدي الله يتقدمها خدمتها للدين.
وفي السياق، قدمت قافلة الهدى للحج بالدمام، التعازي والمواساة الأفراد أسرة بوجبارة الكريمة وجميع أساتذة و محبي خادمة أهل البيت المؤمنة لينا بوجبارة، سائلين المولى القدير أن يتولاها برحمته ويحشرها مع محمد وآل محمد.
كما نعى مركز مشكاة ونور بمزيد من الأسى والحزن رحيل الأستاذة الفاضلة التقية لينا بوجبارة؛ معبرين عبر تعزيتهم الخسارة الفادحة للشعلة العلمية والشخصية الرسالية التي ساهمت في تأسيس كيان عقائدي مؤثر وتقديم الدعم المعرفي والثقافي بكل تفاني للمركز طيلة سنوات الخدمة ، مقدمين تعازيهم الحارة للأستاذة ام عباس النمر وذويها ومحبيها، مبتهلين إلى الله عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر وعظيم الأجر والثواب.
وبدورها، نعت مجموعة رياحين الولاية في بيان لها، جاء كالتالي:
(تتقدم رياحين الولاية بخالص العزاء وعميق المواساة لفقد العزيزة المؤمنة
الأستاذة الفاضلة لينا محمد بوجبارة سائلين المولى عز وجل أن يجبر قلوب ذويها ومحبيها بالصبر والسلوان، وأن يتولاها برحمته مع محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين).
كما نعى مركز الإشراق الثقافي ومنسوبيه، بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره وبأحر التعازي والمواساة أسرة الفقيدة
الأستاذة / لينا أبوجبارة راجين من الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته مع محمد وآل محمد، عليهم السلام وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وفي السياق، عبّر مجلس سليلة الكوثر عن خالص تعازيهم ومواساتهم برحيل طالبة العلوم الدينية وخادمة أهل البيت (ع) المؤمنة الشابة والرسالية الصادقة
لينا محمد البو جبارة، مقدمين تعزيتهم لكل أفراد أسرتها وعائلتها الكريمة، ولكل محبيها سائلين المولى عز وجل أن يتولاها برحمته ويحشرها في زمرة محمد وآل محمد ، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
وأعربت لجنة فكر وذكر بخالص التعازي والمواساة للأستاذة والعالمة الفاضلة أم عباس الطاهر النمر وكل ذوي الفقيدة المؤمنة الشابة من عائلة بو جبارة وزميلاتها وأخواتها في لجنة فكر وذكر وعموم طالباتها ومحبيها بوفاة الأستاذة طالبة العلم الرسالية الصادقة ذات الهمة مجاورة السيدة المعصومة عليها السلام لينا محمد بو جبارة سائلين المولى عز وجل أن يجبر قلوب ذويها ومحبيها بالصبر والسلوان، وأن يتولاها برحمته مع محمد وآل محمد صلوات الله عليهم ويرفع درجاتها بهم كما شرفها بخدمتهم وخدمة علومهم.
وأشارت مجموعة تربية وتوجيه بخالص العزاء والمواساة لجميع أفراد عائلة الفقيدة السعيدة.. والرسالية الصادقة خادمة أهل البيت المغفور لها لينا بوجبارة وللأستاذة الفاضلة العالمة / أم عباس الطاهر النمر ولمحبيها وذويها سائلين المولى عز وجل أن يجبر قلوبهم بالصبر والسلوان وأن يتولاها برحمته ويحشرها مع محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
ومن جهتها، تقدمت حوزة بنت الهدی بخالص العزاء والمواساة لسماحة الشيخ الفاضل، حسین و جبارة وللأستاذة الفاضلة : أم عباس الطاهر النمر بوفاة الأستاذة الفاضلة والرسالية الصادقة المغفور لها لينا بوجبارة، كما بعثا بخالص التعازي والمواساة لكل أفراد عائلة الفقيدة السعيدة وطالباتها وأخواتها في طلب العلم ومحبها سائلين المولى عز وجل أن يجبر قلوبهم بالصبر والسلوان، وأن يتولاها برحمته مع محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
ومن القطيف، نعى مأتم سيد الشهداء الفقيدة السعيدة والرسالية الصادقة خادمة أهل البيت لينا بوجبارة؛ بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، بخالص العزاء والمواساة لكل أفراد عائلتها، سائلين الله عز وجل أن يجبر قلوبهم بالصبر والسلوان وان يتولاها برحمته مع محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
وشارك منتدى الزهراء الثقافي، معزياً بوفاة الفاضلة الأستاذة لينا محمد بو جبارة بخالص المواساة والعزاء لذويها ومحبيها، سائلين الله تعالى لها الرحمة والمغفرة والمنزلة العالية مع الصديقين والصالحين.
وقدم مأتم بقية الله تعازيه ومواساته لأسرة و عائلة و محبي
الأستاذة المربية الفاضلة لينا محمد حسين بوجبارة سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته و أن يسكنها فسيح جناته و أن يحشرها
مع النبي محمد و آله الطاهرين و أن ينزل على قلوب أهلها و ذويها و محبيها الصبر و السلوان بحق النبي
و آله الطاهرين.
ولا زالت بيانات التعازي تنهمر حيث تعجز الأقلام عن توصيف الفاجعة الأليمة على عائلتها خاصة والمجتمع قاطبة، كما نشطت قروبات الواتساب بتداول رسائل التعزية لهذا المصاب الجلل، حيث عاقت جائحة (كورونا) من إقامة مجالس العزاء على روح الفقيدة الأستاذة لينا بوجبارة رحمها الله وحشرها مع عباده الصالحين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.