أقلام
في رثاء صاحب القلب الكبير
أحمد الرمضان
في رثاء صاحب القلب الكبير.. ما وجدتُ ما أنعى به غير هذه الأبيات المتواضعة جدا . فسامحوني :-
حين بالشِّعرِ أستهلُّ رثائي ….
فاعلموا أنَّما العزاء عزائي
كيف لا أكتبُ البيانَ و قلبي ….
خلف حزني مزمَّلٌ ببكائي
إنَّنا في أبي حسين أُصِبنا ….
خيرة الناس معدنا ذا نقاءِ
شيبةٌ قد تشرَّب النورُ فيها ….
إذ تجلَّت في وجههِ الوضاءِ
كفُّه والحُنُوُّ أضحت على الكلِّ ….
سِراجا بساحةِ الرُّحماءِ
وابتساماتُهُ الجميلةُ غطَّت …
ما براهُ الزمانُ من إعياءِ
كنتُ طفلاً … و ما استهان بطفلٍ ….
من قديمٍ بل نلتُ حسنَ ثناءِ
ما رصدنا له الخُطى غير دربٍ ….
كان في اللهِ منه كل رجاء
حرتُ بالنعي حيث لاقول يوفي ….
فَقْدَ جارٍ ذي هيبةٍ و بهاءِ
لذويهِ ارسلتُ خالصَ وُدِّي
فاعذروني بما بدا من عزائي