ملخص لمحاضرات الشيخ عبد الجليل البن سعد الليلة السادسة: الحياة درس ننجح في فهمه ونخطئ في تطبيقه.
زاهر العبدالله
١-بداية مأساة البشرية:
ولدت المأساة والمعاناة مع وجود الكثرة في حياة الإنسان وكلامنا تحت محورية هذه الأطروحة الإنسانوية رقي أم مأساة ولذا نحن أمام سؤال
لماذا المعاناة في العالم ؟ كيف نعيش في ظلة معاناة العالم ؟
٢- فرضية مأساة البشرية:
هناك فرضية مشهورة في العالم الأوربي تنص على أن الصرعات والخيانات كانت حين لم تكن وكأنه يتكلم عن طورين للإنسان، الطور الأول: وهي إنسان واحد فكان هناك إرادة واحدة فلم يحصل شيء ولكن حين تكثر الإنسان تكوّن التعدد والتمثلات و التبدلات ظهرت المأساة فصارت الإرادة والعقل ليس هو سيد الموقف وليس بزعيم فيها .
٣-مناقشة في فرضية مأساة البشرية لشوبن هاير:
الملاحظة الأولى، نقول أن هناك خطأ لغوي في الجانب العلمي وقع فيه صاحب الفرضية حيث عبر بعالم التعدد والتعبير الصحيح هو التقابل.
الملاحظة الثانية، المقابلة تكون صفة خاصة بالوجود وبينما التعدد خاصة بالأحوال والمنطلقات وكلا الوجودين في ضمن سلة التدبير.
٤- التوجيه النهائي الذي نرتئيه في سبب في تلك المأساة:
إذا كان العقل هو سيد الموقف فإما أن يكون متمايل أو متوازن والإرادة إما مستقيمة أو مائلة فمن الطبيعي أن تكون المأساة مستمرة حسب الأدلة القرآنية. ومن نوافذ المعاناة:
أ-المعاناة العلمية:
– الإهمال.
– منع العلوم التزاوج
– عدم الاهتمام بالعلم وعدم التنبؤ بالمستقبل
ب -المعانة الإنسانية
– العقل المنحرف طرح مفهوم مساواة المرأة.
– المغالاة في التمدن.
العلاج: قال تعالى { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١١٩)}هود .
تريد أن تقول الآية هناك وجود عقل وإرادة ولكن تريد أن تضع علاج دافع و رادع دافع وجود أسباب الهداية و رادع وجود الوعيد و العقاب.
ملاحظة: للاستماع للمحاضرة كاملة والاطلاع على بيان الشيخ لأطروحته، يرجى مراجعة قناة موقع قبس على منصة اليوتيوب.