أقلام
بكاء اليقين
بكيتُ أجل عليك وسوف أبكي
وأقطعُ باليقينِ جذورَ شكي
كأنك متَّ أمسِ كأن قلبي
شظايًا صرن لم تعبأ بسبكِ
كأن دمًا بأرض الطفِّ يجري
بعين الله منذورًا لسفكِ
كأن أضالعًا دُكّتْ بخيلٍ
وما رضيتْ لها إلا بدكِ
كأن الرأسَ يُرفع فوق رمحٍ
لينتحبَ الوجودُ له ويبكي
كأنك لا تموتُ سوى لتحيا
فماذا عنك..عن حاليك أحكي؟
أأحكي أنك المقتولُ ظلمًا
وعدوانًا وفتكًا أيَّ فتكِ!
وأنك من خرجتَ فداءَ دينٍ
له أكملتَ حجك دون نُسْكِ
يقولُ الناسُ أنيَ فيك غالٍ
وأن هواك ممزوجٌ بشركِ
فقلتُ بأن حبك -وهو فرضٌ-
دليلي حين أحشر وهو “صكي”
وأنك أنتَ وحدك سوف تبقى
مثالًا للبطولةِ دون إفكِ
وأن الدمعَ سوف يسيلُ نهرًا
ليبحرَ فوقه من كان يبكي
ليوصله إليكَ فيا عيوني
أطيعيني لترضي اللهَ عنكِ!