مرجع دين وتقوى
عادل السيد حسن الحسين
أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم رضوان الله تعالى عليه.
يَا لِخَطْبٍ مُؤْلِمٍ عِنْدَ الْأَمِيرِ
سَلَّمَ الرُّوحَ (سَعِيدٌ) لِلْقَدِيرِ
وَنَعَى الدِّينُ عَظِيمًا فِي عُلُومٍ
وَلَقَدْ أَشْجَى قُلُوبًا لِلْبُدُورِ
وَنَعَتْ حَوْزَاتُنَا فَقْدَ (حَكِيمٍ)
لَمْ يَحِدْ عَنْ مَبْدَأٍ طُولَ الدُّهُورِ
مَرْجِعٌ لِلدِّينِ وَالتَّقْوَى وَفَخْرٌ
لِلْمَعَالِي فِي مَدَارَاتِ الْمَسِيرِ
هُوَ مِنْ ذَاكَ (الْحَكِيمِ) الْفَذِّ عِلْمًا
(مُحْسِنٌ) مَنْ قَادَ ثَوْرَاتِ النَّفِيرِ
كَمْ سُجُونٍ أَوْجَعَتْ قَلْبَ (سَعِيدٍ)
لِصُمُودِ الْحَقِّ فِي وَجْهِ الْفُجُورِ
سَنُعَزِّي حَوْزَةَ الدِّينِ وَدُورًا
رَفَعَتْ رَايَةَ عِلْمٍ مِنْ عُصُورِ
وَنَصُبُّ الْعَبْرَةَ الحَرَّى بِأَعْتَابِ-
بُيُوتِ اللَّهِ لِلْفَقْدِ الْكَبِيرِ
وَنُعَزِّي الْمُصْطَفَى وَالْبِضْعَةَ الزَّهْرَاءَ-
فِي نَجْلٍ مَضَى نَحْوَ الْغَفُورِ
وَنُعَزِّي الْمُرْتَضَى فِي عَالِمٍ كَانَتْ-
لَهُ صَوْلَاتُ بَحْثٍ فِي الْغَدِيرِ
وَنُعَزِّي قَائِمًا مِنْ آلِ طَهَ
فِي رَحِيلٍ مُفْجِعٍ حَدَّ الشُّعُورِ
إِنْ رَحَلْتَ الْيَوْمَ جِسْمًا فَسَتَبْقَى
عَلَمًا يَحْيَا بِهِ جِيلُ الظُّهُورِ