هدايا شعرية للنبي ص يوم الفقد الأكبر
رباب حسين النمر
يوم الفقد الأكبر هو يوم اندلاق مشاعر العشق المحمدي، وحب الأمة وهيامها في رسولها الطاهر الذي أخرجها من الظلمات إلى النور.
يوم حزن لم يمر على البشرية. ولا شك أن مشاعر الشاعر المرهفة هي التجسيد الواقعي لهذه المشاعر، حيث يخرجها من حيز القلب إلى فضاء الكلمات المسموعة والمقروءة، ومن ذلك ما استفز به الشاعر أحمد الرمضان في يوم الفقد الأكبر قوافي الشعراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهذا البيت:
سأل الشاعر أحمد الرمضان قائلاً:
لو رمتَ تبعثُ للنبيِّ هدية ….
ما أفضلُ الهبة التي تهديها؟
فجاءت هذه الإجابات:
سألف روحي بالمحبة مخلصاً
ورخيصة تعطى الى هاديها
حسين الطاهر النمر- الأحساء
روحي وقلبي والمشاعر والجوى
عمري فروحُ المصطفى أفديها
عقيل اللواتي- عمان
أهدي صلاة للنبي وآله …
فالله أجزل اجر من تاليها
علي العبدالله النمر- الدمام
ذكر الصلاة على النبي وآله
خير الهدايا للبرا هاديها
علي الحمود . الأحساء
أهدي له شوق الوجود لنوره
فمتي لأمته يجي مهديها
مصطفى البوسليمان النمر . الدمام
أهديه ما أهداه حُباً ربُّه
أسمى هديةِ عارفٍ يبديها
أجري الصلاةَ على النبي وآلِه
وأقولُ غيرُ اللهِ لا يُحصيها
علي جعفر القطيفي- سيهات
ماذا يقدِّمُ عبدُ سيِّدهِ لهُ
روحي أقلُّ هدية أهديهَا
راضي عبدالواحد الطلالوه – القطيف
أهديه أغلى ما ملكت مقصراً
فيما هديت و كيف لا أهديها
حسن عبدالله المحمد علي . الدمام
لو كنتُ أملكُ كلَّ نفسٍ في الورى ..
أهديتها طوعاً إلى هاديها ..
نادرة المرهون .. القطيف
أهديه
ديوان الولاء.. وتربة
من كربلاء يرى دموعي فيها
علي الشيخ . القطيف
أنا لا أرىٰ غير الدموع وسيلتي
أَهديه بالخدينِ إذ أُجريها
لا شك أن فؤاده في حسرةٍ
حرَّان ويلي هل تُرىٰ تُطفيها
مهدي آل إسماعيل- سنابس
وددت لو أهدي المقلتين لشخصه
وليس في ذلك من خدمة أسديها
وددت لو أفدي بروحي أحمدا
و هل تكفي هدايا الدنيا لهاديها
عباس الرمضان . بوجلال
أهديه قلبي لو يشاء وأضلعي
والروح من أجل اللقا أشريها
أهديه أعين عاشق ومتيم
يسقي الحسين بكربلا جاريها
محمد الرمضان . الأحساء
لك الروح والعمر سيدي كله
عند قبرك نسيت الدنيا ومافيها
محمد الرمضان بو فارس . الدمام
قلباً تفتق بـ (المودة) والهاً
والروحَ عاشقةً له أعطيها
رباب النمر . الأحساء
لوكان لي شئ أقدمه له
هو مالك نفسي التي أهديها
إبراهيم الرمضان . بو حسين . الأحساء
أهديه منديلاً ليمسح دمعهُ
ممَّا رأهُ بفَاطمٍ وبَنِيهَا
معتوق العلي الملاحة
أهدِيهِ :
لَوحَةَ مَأْتَمٍ في خَطِّنَا
لِيَرَى الولاءَ
وكيفَ جُسِّدَ فِيهَا
ناصر العلي – الملاحة
سأغلف النفس التي بجوانحي
و٦سير طوعاً نحو من يعليها
متذللاً ومقبلاً أعتابه
بل راجياً لكرامةٍ يعطيها
هبة له أرسلتها من غربتي
وعجنتها بالدمع كي أبقيها
حسين علي التريكي
غانا العاصمة أكرا
ذكر الصلاة على النبي محمد
والآلِ خيرُ هديةٍ أهديها
سعيد الدبوس . القطيف
فالسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تُبعث حيّاً.