السير أثناء النوم.. حالة شائعة لدى الأطفال أكثر من البالغين
بشائر: الدمام
حالة السير أثناء النوم، تكون شائعة لدى الأطفال أكثر من البالغين، وعادة ما يتم التخلص منها قبل سنوات المراهقة.
وعلى رغم أن الحوادث المتفرقة الناتجة عن السير أثناء النوم لا تشير إلى أي مشكلات خطيرة، إلا أن تكرار السير أثناء النوم قد يشير إلى الإصابة بأحد اضطرابات النوم الأساسية. وتكون هناك فرصة أكبر للخلط بين السير أثناء النوم لدى البالغين مع اضطرابات النوم إلى جانب الحالات الطبية الأخرى.
الأعراض
عادة ما يحدث السير خلال النوم بعد الخلود للنوم بساعة أو ساعتين، إذ من غير المحتمل حدوثه خلال أوقات القيلولة. وقد تدوم النوبة عموماً بضع دقائق، ولكن يمكن أن تستمر مدة أطول.
ويمكن للشخص الذي يسير وهو نائم أن:
يقوم من على السرير ويتجول.
يجلس على السرير ويفتح عينيه.
لا يستجيب أو يتواصل مع الآخرين.
لا يتذكر ما حدث في النوبة في الصباح.
يرتسم على وجهه تعبير سطحي، زجاجي العينين.
يكون من الصعب إيقاظه أثناء حدوث النوبة.
تكون لديه مشكلات في تأدية المهام أثناء النهار بسبب اضطراب النوم.
وفي بعض الأحيان قد يقوم الشخص في أثناء النوبة بما يلي:
مغادرة المنزل
قيادة السيارة.
القيام بنشاط روتيني، مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام.
التعرض إلى إصابة لسقوطه من الدرج أو القفز من نافذة.
الأسباب
يُصنَّف السير خلال النوم بالخطل النومي، وهو سلوك أو تجربة غير مرغوبة خلال النوم. ويُعد السير خلال النوم اضطراباً في التيقظ، ويعني ذلك أنه يحدث خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة رقم N3، وهي المرحلة الأكثر عمقاً لنوم حركة العين غير السريعة (NREM). ويمكن أن تسهم عوامل عدة في السير خلال النوم، بما في ذلك:
الحمى.
الضغط النفسي.
الحرمان من النوم.
اضطرابات مواعيد النوم أو السفر أو انقطاعات النوم.
وفي بعض الأحيان يحدث السير خلال النوم بسبب أمراض كامنة، مثل:
اضطرابات التنفس خلال النوم.
تناول أدوية محددة.
متلازمة تململ الساقين.
داء الارتداد المعدي المريئي.
العلاج
ضبط الدواء.
العلاج أو الاستشارة.
الاستيقاظ التوقعي.
معالجة أي حالة كامنة.
تعلم التنويم المغناطيسي الذاتي.